[٢. ١. ] مصر القديمة ؛ الفرعونية: أتباع اخناتون حين كان في الحكم يقتلون أتباع آمون؛ وحين صعد آمون أباد أتباع آمون أتباع أخناتون؛ |
[٢. ٢. ] مصر الوثنية آضطهدت المسيحية الآولى؛ |
[٢. ٣. ] الارثوذكس ضد الفلاسفة اليونان حرقوا لهم مكتبة الإسكندرية؛ |
[٢. ٤. ] داخل الديانة المسيحية : المذهب الملكاني ضد المذهب اليعقوبي؛ فقد كان اليعاقبة يُلقون للاسود كـ وجبة شهية؛ |
[٢. ٥. ] اليهود لا يعترقون بالاخر المسيحي؛ كما لا يعترفون بحقوق الأغيار. ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ﴾ وأيضاً : ﴿وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ﴾ ﴿وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ } [البقرة:113] وقائع التاريخ: |
جاء الإسلام فـ اعترف بـ اللآخر؛ جاء بـ السماحة؛ وتعامل معه كـ كائن بشري ؛ له حقوق؛ تقبل مبادئه؛ جاء الإسلام بـ ثورةٍ في الحياة وتغيير في المجتمع ومفاهيم الإنسانية؛ فــ دخل الناس في دين الله أفواجاً الإسلام رفض التمركز على الذات ؛ ورفض الإنكفاء على نفسه؛ ورفض رفعة شأن فقط المسلمين أو الموحدين أو الأتباع؛ بل قبل الآخر كما هو: التوحد والإنفراد لله تعالى؛ أما التنوع والتمييز والإختلاف فـ سنة من سنن الحياة؛ ومن سنن الله تعالى في خلقه ﴿ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ﴾ ﴿ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً ﴾ [فاطر:43]" رؤية الإنسان للكون هي مفتاح شخصيته: |
الوحدانية؛ الأحادية؛ الفردية؛ الصمدية: للذات الآلهية؛ ماعداه –سبحانه- يتنوع ويتغيير؛ الآخر لديه شرائع منهاج ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ﴾ ﴿ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ ﴾ ﴿ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ ﴿ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ ﴿ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ ** ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجًا ﴾ ﴿ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ ﴿ وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم ﴾ ﴿ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون ﴾ [المائدة:48] ملل؛ ثقافات؛ حضارات؛ البشر أجناس وألوان : ﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ ﴿ فَاخْتَلَفُواْ ﴾ ﴿ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُون ﴾ [يونس:19] الذي أوجد النظرية الإنسانية : "محمد" والذي طبقها وأخرجها للوجود :" محمد" هل تعامل الإسلام فقط مع الديانات السابقة عليه أي أهل الكتاب؛ أم تعامل أيضا مع الديانات الوضعية الوثنية |
في الإسلام : موقف: عقدي؛ مبدئي؛ ثقافي؛ حضاريي؛ : وهو قبول الآخر |
حين ظهر الإسلام كانت المواجهة الأولى مع الشرك والوثنية وعبدة الأصنام : مشركو العرب تركوا محمدا مادام يتركهم وشأنهم ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ [آيَةُرقمها:"29" ؛سُورَةُ:الْكهف : رقمها:"18" ] لكن بدأت المواجهة حين قال لهم: ﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ﴾ [آيَةُرقمها:"76" ؛سُورَةُ:الْمائدة : رقمها:"5" ] ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُون ﴾ [آيَةُرقمها:"98" ؛سُورَةُ:الْأنبياء : رقمها::"21" ] |
قاعدة :" لا اكراه في الدين" ومع ذلك : " لا اكراه في الدين" هذه القاعدة الذهبية الإسلامية الأولى لأن الإيمان إعتقاد قلبي؛ لا يطلع عليه أحد سوى الخالق سبحانه ؛ ولكنه يترتب عليه احكام في الدنيا والآخرة إذ أن العقيدة هي التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل؛ و الدليل أما أن يكون نقلي (الكتاب: القرآن الكريم؛ السنة النبوية الصحيحة ) او عقلي (بالأدلة العلمية العقلية المحسوسة بالحواس الخمس السليمة) . |
الساعة الآن 12:13 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب