أرجوكـ لا تتحدث معي سمعنا بما يكفي عن أداب الحوار ، لكن أسمعت بمبدأ " لاتتحدث معي من فضلك " هي الجملة التي لاتريد سماعهآ يوما ما من احد تحاوره . ومن " هنا " يمكنك اتخاذ قرار سماعها من الطرف الآخر ام لا . { سأتحدث عن ثلاث أشخآص ستقابلهم وسأتحدث عن طريقة حوارهم معك } * المؤيد بشدة لفكرة ما : سيضحك معك ويمازحك وسيؤيدك دائما حتى في بعض الاشاعات ، قد يوافق فليس كل المؤيدين عقلاء . * المحايد للفكرة او غير مهتم : قليل الحديث عن الفكرة ولن تجده موجود حتى للبوح برأيه لأنه مطمئن للموقف بأكمله او غير مدرك حقيقة الأمر لأنه ببساطة غير مهتم ، ومن هنا لايجب جره للحوار عن أمر هو يرفض تأييده لان حتى المؤيد يرفض الفكرة في مرحلة ما .. * المعارض بشدة : اكثر شخص ستتحدث إليه يوما ما . ومن هنا احذر واتخذ المباديء التي ستتحدث عنها جيدا لأنه ببساطة عدوك وليس صديقك العزيز في نفس الأمر ★ مباديء بسيطة اتخذها قبل بدء أي حوار سواء شخصي أو علني للجميع مثلا على صفحات الفيسبوك أو تويتر او مدونتك ★ ● لاتشتم ولا تتخذ من البذاءة دليل على قوة فكرتك فهي في الأصل تعمل ضدك وعلى تشويه صورتك ● لاتستفز من أمامك ولا تتحدث الا اذا استمعت جيدا فالطرف الآخر في قمة ثورته ولا يتوقع منك سماعه فإذا أصغيت جيدا او تابعته أو شجعته على انهاء كلامه أو مثلا كتبت له "انا اقرأ كلامك بتفصيل دقيق وصراحة " فهو مهم بالنسبة لك . ● لا تتحدث بصورة مقاطعة لحديث الآخر فهي طريقة مزعجة جدا وتثير غضب الجميع لانك لست في مناظرة. ● اذا استهزأ بك الطرف الآخر او شتمك لاترد عليه او تحاول رد اعتبارك فهو شوه صورته بالفعل واذا أردت فأنت تدنني مستواك الفكري والثقافي لذلك تجاهل الأمر . ● اذا كنت من نوعية الاشخاص الذين يستثار غضبهم بسهولة . فلا تحاور . لأن الحوار مبدأه الأساسي تبادل الأفكار ومعرفة حقيقة تفكير من أمامك . • ردك يجب أن يكون متأخرآ استنفذ كامل طاقة من امامك في الحديث عن فكرته ومن هنا يجيب ان توجه اسئلة بدلا من الرد المباشر ● تذكر دائما انك لاتريد كلمة ( لاتتحدث معي من فضلك ) واخترع قاعدتك العاشرة من أجل جعل الحوار أفضل |
حوده من أداب الحوار الأستماع والأنصات وعدم مقاطعة الكلام من وجهة نظرى ابو نصير ال عليه الصلاة والسلام :" لا تكن كالإمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا " .. رواه حذيفة بن اليمان وأخرجه الألباني الإمعة : وكما وصفه رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم هو ذلك الشخص الذي لا يملك رأي أو بالأحرى ليس له رأي بالأصل فتراه أينما جلس يوافق ما قيل أمامه من حديث وكلام بل ويؤيدهم بالكلام أي لا يكتفي بالجلوس و الالتزام بالصمت حتى ولو كان يعلم بأن ما يقال أمامه هو غير صحيح وهو باطل , والأدهى من ذلك هو أنه حتى ولو خرج من عند اؤلئك الأشخاص وذهب إلى عند القوم الآخرين المتجنى عليهم بالحديث وجلس بينهم وسمع كلاماً مؤذياً بحق الجماعة الأولى فأنه أيضاً يوافق بالرأي ويؤيدهم بالرأي وبالكلام تحياتى |
تصنيفات فعلا موجوده وبنقابلها تسلم ايدك تحياتي لك |
انتقاء رائع دام التميز وحسن الاختيار تحياتى وودى مع دعواتى وورودى |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
تسلم على مرورك الدايم رفعت |
الساعة الآن 05:04 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب