منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   منتدى الشخصيات التاريخيه (https://forums.banatmasr.net/f69/)
-   -   الزعيم الثائر (المهاتما غاندي) .. مسابقة شخصيات تاريخيه (https://forums.banatmasr.net/msryat562230/)

الفيلسوف العآشق 10-16-2016 02:04 AM

الزعيم الثائر (المهاتما غاندي) .. مسابقة شخصيات تاريخيه
 


السلام عليكم ورحمة الله

شخصيتي معااكوو عن رجل ثائر
رجل طوع حياته للحق ولحرية شعبه
شخصيتي هو الزعيم الثائر
( المهاتما غاندي )

http://4.bp.blogspot.com/-0s3MWPvvcI...8%B1%D9%87.jpg

سياسي وزعيم روحي في الهند،ولد في 14 أكتوبر عام 1869.بأمارة بوربندرالتي
تقع في ولاية غوجارات الهندية، وهو سليل عائلة سياسية
لها باع طويل في العمل السياسي،
حيث كان والده رئيس وزراء إمارة بوربندر،قضى غاندي طفولة عادية
ثم تزوج وهو في سن الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية،
سافر بعدها غاندي إلى بريطانيا في العام 1882.لدراسة القانون،
ليعود إلى الهند عام 1890. ويواجه مصاعب كبيرة في حياته.

تولى غاندي قيادة حزب المؤتمر الوطني الهندي عام 1921.
قاد خلالها حملات لتخفيف حدة الفقر وزيادة حقوق المرأة،وزيادة
الاعتماد على الذات في الأقتصاد وعمل على استقلال الهند
من السيطرة البريطانية، لكن ما لبث أن استقال من الحزب
ليتفرغ للمشكلات التي كان يعاني منها الريف الهندي..

وفي العام 1940.قاد غاندي عصيان ضد بريطانيا بسبب إعلانها
أن الهند دولة محاربة لجيوش المحور،واستمر العصيان الذي حاولت
السلطات البريطانية قمعه،من خلال الاعتقالات والعنف،
والتي كان فيها غاندي من ضحاياها حيث مكث في المعتقل
إلى عام 1944. ونالت بعدها الهند استقلالها ودخلت في دوامة
من العنف،والرغبة في الانفصال والتقسيم،

ما أحزن غاندي الذي دعى إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود،
واحترام الأقليات لكن هذه الدعوة لم ترق للهندوس،
واعتبروا دعوته خيانة عظمى،وبالفعل
اغتيل "أبو الأمة"الهندية في 30 يناير عام 1948.عن عمر ناهز 79 عاما ً
عاش فيها غاندي حياة بسيطة ومتواضعة.

قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند
و نذر غاندي حياته لإيجاد الصواب، وتعلم من أخطائه لهذا السبب
وعمل علي الوصول للصواب فاعلاً اختبارات عدة على نفسه
من أجل ذلك، وأطلق علي سيرته الذاتية (قصة خبراته مع الحقيقة)،
وأعلن غاندي أن المعركة الأهم هي هزيمة شياطينه،
مخاوفه، وهواجسه. ولخص غاندي أول معتقداته في أن الله هو الحقيقة،
وبعد ذلك تغيرت هذه العبارة وأصبحت (الحقيقة هي الله)
بمعنى أن الحقيقة في فلسفة غاندي هي الله.

إقتباسات و أقوال لمهاتما غاندي

على المرء أن يدرك أن الحياة رحلة استكشاف مستمرة،
رحلة نجاح وفشل وتحقق وإحباط، عليه أن يبقي عقله منفتحاً
على العالم وعلى تجاربه، يحاول فهمها ثم يتحرك.

ألا يحاكم الماضي وإنما يستفيد منه وأن يتحرك في المستقبل،
فالمستقبل هو دائماً مجال الحرية، والماضي هو مجال العبرة،
وعلى المرء أن يحاول أن يكتشف ما بداخله فإن كان شراً
فليحاول فهمه وتقويمه، وإن كان خيراً فليحاول التعبير عنه.

عد النقاد هذا الكتاب واحداً من الكتب النادرة التي ختمت عصراً
وبدأت عصراً، والتي لا يجود الزمان بمثلها إلا بمقدار ما يجود
بمثل صاحبها الخالد نظراً لأن غاندي كتبه بنفسه..

#صلاة في القلب بلا كلام خير من صلاة بالكلام والقلب عنها غائب.

#إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة.

#يجب ألا تفقدوا الأمل في الإنسانية، إن الإنسانية محيط
وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح
المحيط باكمله قذراً.

#يتقاضى الطبيب ثمن العلاج مع أن الله هو الشافي.

#ليس الثراء والفقر هو ما يجعلنا سعداء أو تعساء، بل إننا
كثيراً ما نلاحظ العكس.

#في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.

#لن أندم على أي شخص دخل حياتي ورحل، فالمخلص
أسعدني والسيء منحني التجربة، والأسوأ كان درساً لي،
أما الأفضل فلن يتركني أبداً.

#الإنسان لا يملك إمكانية تحقيق الممكنات كلها.

#في غمرة الموت تستمر الحياة .. في غمرة الكذب تستمر الحقيقة ..
في غمرة الظلام يستمر الضوء.

:
:

يتبــــــــــع

الفيلسوف العآشق 10-16-2016 02:13 AM

غاندي ....الثائر الذي مازال حياً في ذاكرة الهنود



" المهاتما غاندي" الثائر الذي كان سلاحه غصناً من الزيتون ،
لم يكن يؤمن بالعنف في نضاله وثورته على

الاحتلال البريطاني لبلاده الهند ، استطاع أن يكون قريباًَ

إلى جميع أبناء وطنه بالتعرف إلى احتياجاتهم ومشاكلهم ،
كما استطاع أن يقنع كل القوى الثورية والشعبية في بلاده

بالانضواء تحت لوائه وهو يحمل راية الاستقلال والحرية
ويسير وراءه الشعب الهندي بكل طوائفه يتقدمهم حاملاً

مشعل الثورة الذي أضاء شعلته بمفهومه الخاص
حيث لا عنف ولا دماء إلى أن انتزع الاستقلال لبلاده

وخلصهم من المستعمر البريطاني الذي سرق
خيرات البلاد سنوات طوال .


ومازال اسم غاندي يحتل في ذاكرة الهنود المساحة الأكثر ضوءاً
لأنه الزعيم الوطني المناضل الأكثر قرباً من المظلومين والمقهورين .


وقد منحه إياه الشعب الهندي وهو لقب خاص بالقومية الهندية
ويعني والد كل الشعب الهندي ومن ألقابه أيضاً " أبو الهند الحديثة ".


يقول المؤرخ البريطاني " تيرمي ماكنامي :" إن أكثر انتقاد مبرر
وجه إلى غاندي هو أنه لم يستوعب الشر أبداً على حقيقته
" لأنه لم يؤمن بالشر أبداً ويريد للجميع أن يعيشوا في سلاك دائم .


أما البحث عن الحقيقة فقد كانت الهاجس الذي يقلقه في
بحثه الدائب عنها .
وإلى جانب قدرته على كبح جماح نفسه فقد عرف غاندي

بالخجل الشديد الذي لازمه منذ صباه لكنه رغم ذلك
كان يحب الحياة ، وقد جمع حوله العديد من الأصدقاء
والأتباع وكان اهتمامه يشمل جميع الطوائف الهندية

حتى طائفة المنبوذين اجتماعياً ومرضياً مثل المصابين

بأمراض معدية ، أو مرض الجذام وكان يقترب منهم
ويحاول مساعدتهم وتطبيبهم وهذه الصفة ورثها عن أمه
التي كانت شديدة التأثير فيه .


إن غاندي رجل حوّل المعاناة إلى سلاح فعال ففي شخصيته

يكمن مفهوم " العذاب" الذي يتضمن المعاناة الحقيقية

والرغبة فيه لأنه كان يهدف إلى تجسيد ذاته في آلام الآخرين
لذا حول نفسه إلى شعلة منيرة أو مرجل للألم .


درس غاندي القانون في لندن وهناك أخذ يعقد المقارنة
بين وطنه الهند وبين أحوال الشعب الانكليزي المرفه ،
وكانت انكلترا بالنسبة له بلداً غارقاً في المطر والدخان يبتلع
ثروات العالم كلها وبدأ يسأل نفسه :
" ما هو سر تلك القوة والحرية اللتين يتمتع بها البريطانيون ؟

هل هو في القانون الذي يكفل لكل مواطن حقه في العيش بسلام ...
أم في قوة الوضع الاقتصادي الذي يعود فيه الفضل أصلاً لخيرات ،
وثروات بلاده ... وباقي البلاد التي تستعمرها تلك الدولة ،
وتنهبها بلا حساب .. ولاوازع من حق ، أو ضمير إنساني ،
وتسوم مواطني الشعوب الذل ، وتستنزف طاقاتهم بكرباج السخرية ".
وإزاء هذا السؤال كان يجيب نفسه على سؤاله:
" لقد فرضوا علينا أن نعمل لصالحهم .. دفعونا إلى
التخلي عن إيماننا وحشو رؤوسنا بأفكارهم ..

قضوا على فنوننا وصناعاتنا وأغرقونا بتوافههم ..
ودفعونا إلى السخط من عاداتنا وأزيائنا وتراثنا ..

وهم يتباهون بعظمة بلادنا ، وجاذبيتها وسحرها الذين
لا يستطيعون مقاومته .. ألا يطلقون على بلادنا التي يتباهون
باحتلالها أنها درة تاجهم الملكي .. أليس من العدل

أن تعود تلك الدرة لأصحابها الأصليين ؟!.


وأخذ يتعمق في دراسة القانون مبتعداً عن أي مظهر من مظاهر اللهو
الذي عاشه أقرانه في لندن وعندما حصل على شهادته حزم حقائبه

وعاد إلى وطنه ليبدأ مشوار النضال والكفاح ضد المستعمر البريطاني
الذي استمر ثلاثة قرون متوالية ما بين الاحتلال الرسمي
وغير الرسمي ونالت الهند استقلالها عام 1947

بعد مقاومة شعبية ونضال قاده غاندي بقوة مع غيره من الهنود


يتحدث غاندي عن اللاعنف وهو فلسفته الأساسية :


" إن عقيدتي بشأن اللاعنف لم تعتمد على سلطان شخص
بل نشأت من دراستي لكل أديان العالم .. فالديانات المختلفة قاطبة
هي زهور روضة واحدة ... وأفنان دوحة باسقة ".


" إن اللاعنف هو القوة العظمى لدى الإنسان ، وهو أعظم
مما أبدعه الإنسان من أكثر الأسلحة قدرة على التدمير ".


ويقول عن ضرورة التثاقف بين ما تبدعه عقول الأمم جميعها :
" أنا لا أريد أن يكون منزلي محاطاً بجدار من كافة النواحي

ولا أريد نوافذي أن تكون مسدودة، أريد أن تكون ثقافات كافة البلدان

منتشرة حول منزلي بحرية ولكني أرفض أن أنسف من قبل أي منها " .


توفي غاندي عام 1948 برصاص شاب هندوسي

يعمل محرراً في جريدة " هندوراشترا" المتطرفة

وبعد دقائق أسلم غاندي الروح تماماً وفي المساء وضع جثمانه
في شرفة القصر وأضيء إلى جانب رأسه خمس شمعات
ترمز للعناصر الخمسة "الهواء،والضوء،والماء،والأرض، والنار "

وأحرق الجثمان وسط الملايين من أبناء الشعب الهندي
الذين اصطفوا على طول الطريق لوداع زعيمهم التاريخي

في رحلته الأخيرة ونثر رماده في النقطة التي يلتقي فيها
نهر يامونا ونهر الكانج.
ومازال الشعب الهندي يحتفل سنوياً بذكرى وفاته يوم اغتياله .
/
تمت

.Lamar 10-16-2016 08:02 AM

سياسى مميز

استطاع ان يصنع فارق فى تاريخ امة

موضوع متكامل ووافى

تسلم اخى

تحياتى

ŅĢM 10-16-2016 09:31 AM

شكرا ع المعلومات الجميله

دوام النشاط والابداع

:019:

حنان الروح 10-18-2016 06:08 AM

كعادتك ماجد
مواضيعك مميزة وجميله
تحمل بين سطوره الجمال
وسرد اكتر من رائع
عن حياة المهاتما غاندي
فشكراً لك من القلب
وشكرا لموضوعك المميز
وبالتوفيق الك
دمت بكل خير وسعاده
http://banatmisr.com/up3/uploads/1476620148441.png


الساعة الآن 08:57 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w