ساعة الروح والقلب .!
 

الصبر .. الصبر.. هو ما نحتاج إليه للوصول إلى ما نريد .. ما دام هذا الذي نريد يستحق ..
كم مرة رأينا من يتعجل الوصول إلى هدف قريب أو بعيد، وحينما توارى عنه هذا الهدف بعض الوقت انفعل وقذف بخارطة الطريق .. أو مزقها في لحظة يأس ..
إن مثل هذا الراكض في ضاحية الحياة يعود ، في الغالب ، من منتصف الطريق إلى نقطة البداية .. وهكذا يفعل ُكلّما مرّ بعائق صغير .!
الحياة لا تدوم على حال يا صاحبي .. فهي تراوح بين الراحة والتعب .
قيمة الظفر بما نحب ومن نحب مرتهنة بدفع الثمن ، ولن يكون هذا الثمن - مهْمَا بلغ - أغلى وأحلى من الظفر بأمنيتك ..
إنها تنتظرك بشغف في مكان ما ، يقودك إليه إصرارك ومثابرتك .!
إنه (الألماسة) .. التي يدفع مهرها (عمّال المناجم) ..
وهو (اللؤلؤ والمرجان) ، اللذان يواجه في سبيلهما (الغواصون) سطوة البحر وقهره .!
* * * *
من حق أرواحنا أن تعبر عن ذاتها بمنتهى الحريّة ..
من حقها أن تستشرف .. وتتأمل .. وتتناغم .. وتتعايش مع كل آيات الجمال الحسي التي تمنحها لنا الحياة في بياض النهار المتألق ، وسكون الليل الحالم .!
* * * *
رغبتنا في الشيء وحدها لا توصلنا إليه ..
إن تقديرنا لأهمية هذا الشيء في حياتنا هو ما يجعله (هدفا) ، يستحق أن نفعل من أجله كل شيء .!!
* * * *
نحتاج إلى الأنيس يا صاحبي ..
نحتاجه بشده .. وإصرار .. وإلحاح ..
إنه لا يمنحنا أياماً فوق عمرنا ، لكنه يجعل لهذا العمر معنى آخر .!
إذا اعتدت أن تنظر إلى xxxxب الساعة كثيراً فأنت تجعل نبضك يتسارع ..
وإذا تسارع نبضك فأنت تحمّل قلبك ما لا يطيق .!
* * * *
آخر سطر :
" قبّلتُ الأرض ، وتمتمتُ حروفاً
يا أرض استمعي لحروفي حرفاً ، حرفا ..
......
زرعَت شفتي الكلمة ..
كتبتْ أوراق البرعم ما تمتمتُ بأذن الأرض
كلمة (إنسان)
وأخذت الكلمة جنب القلب
قربت الكلمة من شوقي ،
شوق الإنسان إلى الخضرة والحب "