قضية مجهولة !!!!
 

وجاء ذاك الصوت الذي ناداها
واقبلت إليه والشوق في محياها
ظنا منها أنه مشتاقًا للقياها
اقتربت منه وليته حينها حياها

ومدت يد قلبها تصافحهُ و جافاها

و طأطأت رأسها ودمعها على مقلتاها
وقال َ لها : يا تلك التي لم نعد على ذكراها

وأصبحت ماضيًا وقد نسيناها

إن القلبَ اغتسل طهرًا منكم حين وجد ما تمناها

وإننا والله ما غيرها اليوم و ددناها

و والله لئن أرادت فوق الشوقِ شوقًا لزدناها

ولهذا القول إليك جئنا وهذا ما إليك ما دعانا

فتبسمت وقالت : والحزن في عيناها

فوالله من صدقكم ما غضبنا وما جزعنا
فذاك قدر الله وذاك قضاهُ

فصبرًا آل شوقي إنه يجهل روحي وما أضناها

و ادار ظهرهُ راحلاً عنها
و التفت إليه ملوحة لهُ بيدها
تتمتمُ استودعتك الله ًيا روحًا وساكنها

وقالت لها موبخةً : تلك الواقفة و راها

لماذا لم تخبريهِ بالروح وما الله بهِ ابتلاها ؟

أجبتها بحزنِ

ليجد ما أخذه الله مني في أنثى غير الله به أعطاها

قالت : ويحكي و و يح قلبك ما اقساهُ


أجابت والدمع في عيناها : أقسم لو علم بولهي وشوقي له لذنبي قضاهُ

فما يعلم بما في قلبي وما عن الناس أخفاهُ

سيظل في سري حتى يُحمل جسدي إلى مثواهُ


إيلانا

الله علي الجمال والابداع في الكلام
رائع الكلام والحوار بين السطور
تسلم يدك

الله يحميكي ويبارك في عمرك

أصدق حب هو الذي يبقى رهن الإعتراف
لا ينمو الحب إلا بالبعد وبعض من الخلاف
أما الحب الصامت فذاك الأجمل بلا اختلاف
على مائدة الحياة يبقى الحب أشهى الأصناف


أحياناً نخفي الحب والشعور
والحنين بداخلنا أشواق تثور

رائعة جديدة تضاف إلى روائعك إيلانا
هنا كان اللقاء حاضراً وضل الحب الغائب الحاضر
لينتهي اللقاء بدون الإعتراف ويبقى الحب في القلب
كالعادة رائعة أنتي في وصف مشاعرك وما يكنه القلب
أبدعتي وأمتعتي بكلماتك وضيوف الشرف برائعتك الجميلة
سلمتي والنبض الرقيق أدام الله تواجدك القيم إيلانا الراقية
شكري وتقديري وامتناني 🌺

لا نزايد لا صاحيه الحرف العذب

والاحساس الجميل

ايلانا صاحبه عطاء القلم

تحياتي وامتناني لقلمك القيم

دمتي بخير

مااروعك واحساسك الجميل
راقيه دائما في التعبير عما يجول بخاطرك
سلمتي حبيبتي

حاله صعبه في الشعور والوصف
أبدعتي في نقل هذة الصورة الراقية
إلينا بكل رقي ورقة
سلم النبض يا غالية
تحيتي

مقال مميز، مشكور للغاية