كتـمتُ الهـوى عن قلبـي لـحظةٌ ، فـ زادنـي فـى قلـبى شوقـاً عجـيبا
ومنعـتُ دمـوعي عـن عيني غـُصبةٌ ، فـ زادنـي فى قلبـي ألمـا كـبيرا

وكـنت أقول لا هـى حـُبى و لا قـسمتى ، وعـزمت أن أصـبر صبـرا جـميلا
فـ ما صـبرت و مـازاد صـبرى مرةٌ ، فـ قـررت حينـها فعـلا أكـيدا

ومـسكت قـلبى و سـرحت لـ فـترةٌ ، و كـتبت لهـا كلامـا وجيـزا
وبعـثت أشـواقى وحـُزنى و لهفـتي ، فـ وجـدتُ منـها رداً عـزيـزا

قـالت مـا غـاب حـُبك عنى مـرةٌ ، وكـُنت أحـاول أنـسى الحـنينـا
و لما كنت أنسـاكـ من عقلى لحظـةٌ ، يُـردنى قـلبى حتى أسـتـفيقـا

وكـنت أنـامـ النـومـ فـي غـير حـينهِ ، لعـلِ ألقـاكـ فـ المنـامـِ حبيبـا
فـ مـا كـان منـى أن ظَهـرت فـي عـينى فرحةٌ ، كـأن شتـاًءا جـاء بعد صيفـاً شـديدا

و زاد إشـتياقي لـرؤيتها جـميلةٌ ، لــ نـُزيل أشـواقـا و تـعـبَ السـنينا
و نـرسـمـ أحـلامنـا علـى فـرحةٍ ، و نـبنى فـيها بـيتـاً عـتيقـا

ودعـوت ربي فى سجـودى دعـوةٌ ، فـنزل عـلى قـلبى بـرداً سـليما
ألــا يـُفرقنـا أأبـدا شيئـاً عن بعضنـا ، ونبقـا دومـاً ، مـُحبـاً وحبيبـا