أتفق مع أخى ضياء فى عدم شمول التعميم لضباط الشرطة إجمالا فالأخلاق مرتبطة
بالبيئة والنشأة والسلوكيات التى تتحكم فى أى فرد فى المجتمع عامة ، وضابط
الشرطة باعتباره رجل أمن ينال من المجتمع القدر الوفير من التقدير والاحترام
ليس لشخصه ولكن لصفته الوظيفية ، ولكن عندما ينقلب الأمر ويمارس السلوك
الرذيل ويخرج عن مقتضى وظيفته المنوط بها كرجل أمن ... هنا فاقد الشىء
لايعطيه ولا أحبذ السكوت على مسلكه فهناك قيادات واعية فى جهاز الشرطة
وهناك إدارة عامة بوزارة الدخلية تسمى إدارة التفتيش تلك الإدارة لديها القدرة
والصلاحيات الكافية لوضع الأمور فى نصابها عندما يتقدم المواطن بشكوى
حقيقية مدعمه بأسانيد قابلة للتحقيق فيها أقلها شهادة الشهود .
ولكن حتى نكون منطقيين فلا أتصورتقديم بلاغ لتلك الجهة مدعيا تحديد معاكسة
عابرة من أحد ضباط الشرطة إلا أن يكون سلوك هذا أو ذاك الضابط تجاوز حدود
لايمكن السكوت عنها أو قبولها والتسليم بها ، ولكن تلك السلوكيات العابرة من بعضهم
أرى تجاهلها والنظر إليها بإزدراء فالحر تكفيه الملامة والعبد يقرع بالعصا .
فليس كل مايلمع ذهبا
ولا حول ولا قوة إلا بالله .فكما تدين تدان