عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-14-2009, 10:00 AM   #6

عشقتها فى سكاتى
موقوف
 

 رقم العضوية : 34713
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 المكان : مصر/المنصوره
 المشاركات : 91
 النقاط : عشقتها فى سكاتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

عشقتها فى سكاتى غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عشقتها فى سكاتى
أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
لـيـلـة زفـاف مـن كــان حـبـيـبـي


هل تعلمون ....

في احد الليالي ....

من كان حبيبي اليوم يزف من أمامي ....

رقص .... زغاريد .... وأجمل الأغاني ....

دموع عيني حاولت أن أداري ...

الكل سعيد وأنا أقاوم نفسي برسم بسمة على شفاهِ ....

هاهو ....

يقترب من بعيد ....

كم حلفت لي من يمين وقلت لغيري لن تكونين ....

ويحَ قلبي المسكين كم كان يصدقك والآن أصبح من معشر المطعونين ....

دموع .... ألم .... وقلب حزين .... وأنا أتظاهر بأني من المستمتعين ....

هل حقيقة أنك تزف أمامي ....

أم أنني في حلمً لعين ...

يا ألهي ترفق بحالي ...

بل أنها حقيقة وعلمً يقين ....

وأنا لن أكابر ولن أزيد ....

من كان حبيبي اليوم سعيد ....

يبتسم .... ويتقبل التهاني .... بفرحة لم أري لها مثيل ....

ولعروسه يهمس أحلا الكلام ِ ...

وأنا أتأمل وأرجوك أن تستفيق ....

وكان هناك سؤال يجول في بالي ؟

متلهفة عليه أن تجيب ....

لماذا جعلتها تأخذ مكاني .... وتزف إليك وأكون أنا من المعازيم ....

تمنيت أن تنظر إلى أن تشعر بكياني ....

فصرخت صرخت المستغيث ....

لكنك بي لم تبالي ....

وظللت لحبيبتك تعزف لحنً جديد ....

همسات .... وموسيقي .... وضحكات تعلو من بعيد ....

وأنا أشتعل مثل الحريق ....

ومن ثم نظرت إلي وقلت أعلم كم تعانين ....

ولكن هكذا شاء رب العالمين ....

أن أزف لغيركِ وأنتي أمامي تجلسين ....

فتقدمت وأحببت أن أكون من المهنئين ....

وعندها أمسكت بيدي وقلت لي أرجوكِ لا تتكلمين ....

كنت سأقول لها كوني منه من الحذرين ....

و لم أستطع إلا أن أنطق بكلمتين ....

بالرفاه والبنيين ....

وبعدها ابتعدت أجُر أقدامي ....

وجدت نفسي أردد وأعيد ....

آه منك أيها الجاني ....

حسبي الله ونعم الوكيل ....



________________________________


هل أصبحت هكذا لأنني صدقت
في أن أعلن حبك الذي أحمله بقلبي
وتصدري لسجانين الحب بسجني

آه يا قلبي أصبحت وحيدا بدنياك
أحببت وعشقت وفرحت بعد حزنك
ولكن القدر أبا أن تكون سعيداً

فماذا عساي أن أفعل بك يا قلمي
هل أكسرك وأنهيك
فقد تعبت من الحزن قد
تعبت

فأي دنيا رسمها لي القدر
ألم ووجع وأهات
ولا أجني من حديقة الورود سوى الشوك


لا ألوم من أحببت لأنه ليس بذنبه
بل ذنب هذا القلم وأناملي وقلبي
فكم كرهت...فكم كرهت
كرهت قلمي الذي لا استغنى عنه
كرهته لأنه لا يخرج منه سوى
كلمات تقطر بالدم من جرح قلبي

فكيف لي أن أتم ما بقى من حياتي
وقلمي يسطر بصفحاتي بحروف الدموع
وأطفئ جميع حروف الفرح


___________________________________




الحمد لله أني أخاف الله
وإلا لكنت من قادنا الحب
لانتحار لأجل العشيقة
_______________________________

بحر واسع تقلبه امواجهـــ الى مساحتن لا يعيشها سوء المتميزون والرائعون مثلكــ ,,,
جذبتني كتابتك وقرأت كل ما باح به قلمك

تحياتي مملؤه بالاحترام لكى













  رد مع اقتباس