عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-29-2009, 02:55 AM   #1

العبّادي
 

 رقم العضوية : 20534
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 المكان : مصر / ريف الأقصر
 المشاركات : 3
 النقاط : العبّادي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العبّادي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العبّادي
أوسمة العضو
افتراضي تعامد الشمس على وجه رمسيس

هنا مع شروق شمس يوم الخميس 22 اكتوبر 2009
وعند الساعة 4 5 : 5 صباحاً
كان خمسة آلاف سائح من كل بقاع الدنيا في إنتظار هذا الحدث الفلكي الفريد ..
كانوا على موعدٍ مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في باحة قدس الأقدس بالمعبد الكبير في أبي سمبل جنوب مصر .
قد تم تركيب شاشات عرض ضخمة لنقل الحدث مباشرة الى هؤلاء الذين ماكان في مقدورهم
مشاهدة الحدث من داخل المعبد .
لقد قام المصريون القدماء بعد دراسات فلكية مستفيضة ببناء المعبد الكبير بأبي سمبل بحيث تتعامد الشمس على وجه رمسيس عبر فتحة ضيقة يوم 22 اكتوبر وهو يوم ميلاد ذلك الفرعون .. ثم تعود للتعامد عليه مرة اخري يوم 22 فبراير وهو يوم توليه عرش مصر ..
كيف كان لهم هذا العلم في مجال الفلك منذ اربعة آلاف سنة ؟
هنا منذ اربعة آلاف سنة كان انسان النيل يقارع الدهرَ ويصارع البلى ويُقيم في ظلال هذه الجبال حضارة تنحت الجبال قبورا .. وتبتني الصخور قصورا .. وتقيم لملوكها - عفوا اقصد آلهتها - من صُم الصخور تماثيل ومحاريب يتضاءل امامها الفن الحديث !
هنا ..
هنا منذ اربعة آلاف سنة كا نت الحضارة الزاهرة بينما كان الرقاد الأزلي يغشى سائر الأرض
هنا .. لو اتيح لانسان ان يرى الاكداس الهائلة من ضخام الصخر وقد باتت قصورا .. ومعابد .. ومحاريب .. ومسلات .. وغابات كثيفة من الاعمدة .. فلن يصدق - وهو يرى هذه المعجزات - أن مصر كانت في مدى اربعين قرناً تعمل عملا آخر غير البناء ..


العبــــــّــــــادي ..







  رد مع اقتباس