سيدتي ميس ..
كتبتٍ فأبدعتٍ ووصفتي بحس مرهف شفاف أخذنا معك بعيداً
إلى مرافئ الحلم الذي يصوغه المرء في ساعات صفائه مع النفس
و يسافر به جل العمر وما يتحقق منه سوى قشور . ليظل الحلم معنا
ننام و نصحو على إيقاعه ونتألم أيما إيلام و نحن نرقب الأحلام تذوي
و العمر يذهب فيصعب علينا أن نمسك بعمرنا الهارب من بين أيدينا
مجمل القول أنه حين يكتب كاتب الخاطرة أو النثر أو الشعر فيكون نشيده
الحزين تبكي مدينة بأسرها . و يقطن الخريف شوارع المدن .
و تسكن القلوب بين دفتي كتاب لتطالع الأشعار و الأسفار .
فنحاول الهروب للأقمار ..
هكذا بدت لي ( ميس ) عالماً مسكوناَ بالحيره والحب .
بالجمال و المتعه و بالألم .و الأمل القادم ........
|