ملحوظة : الكلمات في المقطع الأول غير موجة لأي شخص كان
دون مبررات ينظر إلي و هو مجبور
ليلصق الإنطباعات و هو مغلول
رافعا لشعارات هذا هو المغرور
دون أي احتكاكات فهو دوما مظلوم
و بالإنتقادات فهو صامت لا يقول
فينظر الى القرارات و هو مذهول
يبحث عن الثغرات ليبني الشكوك
و في الموضوعات يصفق بغموض
و ينشر الإهداءات فرحا في كل الردود
تملأه طاقات فهو يرى أن غيظه مكبوت
تتراكم لأوقات لتخبر اصحاب العقول
عن انطباعات لا اصل لها و لا وجود
و كراهيات قد ترسخت لتصرخ و تقول
أنت مغرور مهما تقول أو تخبرنا العقول
أهو ذنبي إن قابلتكم بكل سرور!!
بتلقائية كانت أو بابتسامة شفافية دوما ما تكون الردود
و لا أبالي بخلافات الماضي المعهود
و لمشاعري دوما سأظل كتوم
و لأعز الأعزاء فأنا خدوم
و للأماني في وجداني أصون
و بلغة الوعيد لست معلوم
و دوما ما ابحث عن أصحاب المجهود
لا قرابات و لا صداقات قد تغير من الهيكل المنظوم
و إن تطلب الأمر لأن أصبح معزول
فسأظل لأعمالي دوما فخور
مهما قيل و قال فستظل الحقيقة في الغيب عند الله معلوم
يشهد بها أصحاب العقول :
قد كان بيننا إنسان مخلص و محبوب
و ستظل هذه الكلمات في المستنقع مجرد فقاعات
على سطوح....