الموضوع: عدية يس
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-16-2009, 11:17 PM   #1

دموع ف نهر الحب

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 29207
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 المكان : Egypt
 المشاركات : 1,115
 النقاط : دموع ف نهر الحب will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

دموع ف نهر الحب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي عدية يس


عدية يس
ماذا تعرف عن عدية يس ؟


القراءة العدية وهي: أن يتلو القارئ سورة ((يس)) سبع مرات، ثم يقرأ بعدها أول السورة إلى قوله تعالى: {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ}(يس:9)، ثم يقول: اللهم يا من نوره في سره، وسره في خلقه، اخفي عني أعين الناظرين وقلوب الحاسدين، إنك على ذلك قدير، ثم يقرأ إلى قوله تعالى: {وَجعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِين}(يس:27)، ثم يقول: اللهم إني أسألك من فضلك السابغ، وجودك الواسع، أن تعينني على جميع خلقك... ثم يختم السورة، ويقرأ دعاءها الذي أوله: يا عصبة الخير بخير الملل.... ثم يختم بسورة الإخلاص والمعوذتين، و {أَلَمْ نَشْرَحْ}(الشرح:1)، ثم يختم بالفاتحة.




و هذا هو دعاء سورة يس :



يَا عُصْبَة الخير بخير المِلل * و نُخبة النور البَهىِّ الأجَلّ

يَا مَن بهم هُدَّ بناءُ الخطل * يا آل يس بحَقِّ الأوَلْ

وَأحْرُفِ النور وَ لام الأزل



بمَا حَوَى الغيبُ بمَخزونِهِ * وَ مَظهَر المَظهَر مِن دُونِهِ

وَ مَا تـَلـَقــَّى الكَافُ مِن نونِهِ * وَ طلسَم الاِسْم وَمَكْنونِه

وَأمْرهِ المُحْكَم بَيْنَ الدُوَلْ



ببَاءِ بَدءٍ سِرُّهُ لامِعُ * مَن سُمُوٌّهُ بالسَنَا سَاطِعُ

وَ مِيم مَحْوٍ مَحْوُهُ هَاطِعُ * وَقافِ قهْرٍ سَيْفهُ قاطِعُ

وَ حَا لِمَحْقِ الضِّدِّ إذ هُوَ بَطلْ



بمَظهَر القدْرَةِ فى هَيْكَل * بهِ انطوَى التفصِيْلُ فِى مُجْمَلِ

وَ نقطة الوَصْلةِ مِن مَنزل * والألف الأوَّل مِن أوَّل

جَلــَّتْ عَن الكَيْف وَضَرْبِ المَثلْ



بمَهْبَطِ الوَحْىِ وَ سَتر البَهَا * وَ مَرْكَز الدَّوْر وَ هَوْتِ اللَّهَا

كَمْ حَيَّرَتْ ألبَابَ أهْلِ النـُهَى * جلالة ٌ فى مُنتهَاهَا وَ هَا

قيُّومُهَا تـَلـَهـَّوَتْ خَلــْفَ الكَلـَل



بـِطـُور سِيْنـَا دٌكَّ فِى طَـَوْرهِ * لمَّا تجَلـَّى بابْتِدَا فـَوْرهِ

وَ جَلـْجَلـُوتٍ جَلَّ فِى زَوْرهِ * وَ كـُلِّ اسْم ٍ قامَ فِى دَوْرهِ

قيُّومُهُ يُعْطِى بهِ مَنْ سَألْ



كَفــَى هَوَانـِى فـَانـْظـُرُوْا حَالـَتـِى * قـَدْ زَادَ ذلـِّى وَ انـْطـَوَتْ هَامَتـِى

عَوَّدْتـُمُونـِى الخيْرَ صِلـُوا عَادَتــِى * خـُذوا بـِثـَأرى وَ انـْجـِدُوا سَادَتـِى
وَجَـرِّدُوا بـِيضَ الظــِّبَا وَالأسَلْ



صَبٌّ وَقـِيْعٌ فـِى الحِمَى بـِاحْتِرَاقْ * مُعَذَّبُ القلبِ بـِنـَار الفِرَاقْ

تـَحَمَّـلـُوا عـَنـِّى خـُطـُوبَ المَشَاقَّ * وَفـَرِّجُوا كُرَبـِى وَحُلـُّوا الوَثـَاقْ

وَنـَفـِّـذوا قــَوْلـِى عَـلـَى مَنْ عَذلْ



زَادَتْ خُطـُوبُ الدَهْر يَا بـَـلـْوَتـِى * وَ مَزَّقــَت أيْدِى الضَّـنـَا مُهْجَتـِى

لجُّوا مَقـَامـِى وَ احْضِرُوا خـَلـْوَتـِى * وَاصْغـُوْا لِقـَوْلـِى وَاسْمَعـُوا دَعْوَتـِى

وَأيَّدُونى بيَاهٍ الوَحَا العَجَلْ



وَ أدْركُوا المُهْجَة قـَبْلَ انـْتـِهَا * الأجَل المَكْتـُوبِ فِى وَقـْتـِهَا

وَ ارْمُوا جُيُوشَ المَكْرِ فِى مَقـْتِهَا * الغـَارَة الغـَارَة فِى وَقـْـتـِــهَا

النـَّجْدَة َ النـَّجْدَة َ كَيْفَ العَمَلْ



طـَالـَتْ حِبَالُ الحُزْنِ يَا حَسْرَتـِى * عَارٌ عَلـَيْكُمْ فـِى الحِمَى ذِلـَّتـِى

وَ فـِيْكُمُو بَيْن الوَرَى شُهْرَتـِى * سَلـُوا إلـَهَ العَرْشِ فِى نـُصْرَتـِى

فـَهُوَ الـَّـذِى يُرْجَى لِكَشْفِ الوَجَلْ



هَلاَّ مَنـَحْتـُم صَبـَّـكُم لـَـفـْتـَة ً* لـَو شَامَ يَوْمَاً غـَيْرَكـُم َلافـْتـَتـَنْ

وَ كَمْ هَوَاكُمْ فِى الوَرَى قـَد فـَتـَن * يَا جـِيْرَةَ الحَىِّ أغِيـْثــُوا فـَتـَىً

مِنـْكـُم بـِكُم يَرْجُو بـُلـُوغ َ الأمَلْ



أدَّيْتُ فِى حَقِّ الدُّعَا مَا يَجـِبْ * مُسْتـَوْثـِقـَاً بـِوَجْهـِكَ المُحْتـَجـِبْ

قــَدْ قـُـلـْتَ ادْعُوْنِى لـَكُم أسْتـَجـِبْ * إنـَّا دَعَوْنـَاكَ بـِصِدْق ٍ أجـِبْ

قــَدْ قــُضِىَ الأمْرُ فـَقــُـلـْنـَا أجَلْ