فعـــــلا انتــــِ اجمــــل الامهــــــات يا
ام الشهيــــــد..
وما أجمـــــــل دمـــــــوعك عنـــــد أستقبال
إبنــــك الشهيــــــد في ليلـــــة عـــرسه
فهــــــو عريــــس في كفنــــه الابيـــض
معطـــــر بالمســــــك ..
وإنتــــِ ام ذلك العريـس التي تزفــــه بدموع الفـــرح
إلى جنــــة الخلد..
فهنيئاً لكِ ام الشهـــــيد
وهنيئاً لابنـــــــك الشهـــــاده...