يا من لها شرف الأصالة في المصونات الغوالي
وقعت إليك صحيفة سنتيس خط بها مثالي
وأبى عليه الفن إلا أن يعابث بالظلال
فظننتها مما يخص به الكبار من الرجال
وبذلت فيها ما بذلت تكرما ووهبتها لي
من لي بشكر في نفاسته على قدر النوال
فاصوغ وصف حلاك من وحي الحقيقة لا الخيال
وإليك أهديه وقد أبلغته حد الكمال
لكنني إن أستطع تصوير ما بك من جمال
هل يجتلى بالنقل ما في الأصل من شرف الخصال