افتتاح معرض ديترويت للسيارات وسط آمال بعام أفضل 1/12/2010
افتتح أكبر معرض سنوي للسيارات في أمريكا الشمالية امس الاثنين حيث تأمل صناعة السيارات الأمريكية المتعثرة في كسب مزيد من الزخم في عام 2010 مع التركيز على السيارات الأصغر حجما والأكثر محافظة على البيئة.
وكشفت شركتا جنرال موتورز فورد الأمريكيتان، إلى جانب منافسيهما من الشركات الأجنبية مثل تويوتا وهوندا ومرسيدس، عن طرز سياراتها الجديدة لعام 2010 والنماذج الاختبارية في أول يوم من افتتاح معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات لمدة يومين أمام التغطية الإعلامية.
ويحضر أكثر من خمسة آلاف صحافي المعرض إلى جانب عرض 700 طراز مختلف. وتأمل شركات تصنيع السيارات العالمية في جذب المستهلكين الأمريكيين مرة أخرى للسوق بعد ركود اقتصادي عميق لعامين أدى إلى تراجع الصناعة بصورة كبيرة.
وعلى غرار العام الماضي، سيتم تقليص الأشياء الباهظة التي كان يشتهر بها معرض ديترويت للسيارات، في اعتراف بالاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال ضعيفا.
وتسبب أسوأ ركود على مدار أجيال في انخفاض مبيعات السيارات الأمريكية بما يربو على 20' في العام الماضي لنحو 10 ملايين سيارة. ويتوقع أن يبلغ متوسط مبيعات السيارات نحو 16 مليون سيارة سنويا على مدار العقد الجاري.
واكتسحت شركة السيارات الأمريكية فورد الجوائز السنوية للمعرض، وهو ما يشير إلى عودة الشركة بقوة للسوق العالمية بعد التراجع الحاد في مبيعاتها خلال السنوات القليلة الماضية.
فقد حصلت فورد على جائزة أفضل سيارة وأفضل شاحنة خفيفة، اذ حصلت السيارة الهجين فورد فوسون على جائزة أفضل سيارة، وحصلت السيارة فورد ترانزيت كونيكت على جائزة أفضل شاحنة خفيفة لعام 2010 .
يذكر أن فورد موتور كانت الوحيدة بين شركات السيارات الثلاث الكبرى في الولايات المتحدة التي لم تشهر إفلاسها العام الماضي على خلفية تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشهرت جنرال موتورز، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، وكرايسلر ثالث أكبر منتج سيارات في امريكا بعد فورد، إفلاسهما العام الماضي وحصلتا على مليارات الدولارات من الحكومة الأمريكية لتفادي شبح الانهيار. الا ان كرايسلر وجنرال موتورز نجحتا في توفيق أوضاعهما والخروج من دائرة الإفلاس العام خلال شهور قليلة.
سنتامين مصر تبدأ تصدير الذهب من مشروع السكري 1/12/2010
قالت سنتامين مصر إنها بدأت الإنتاج التجاري وصدرت أول كمية من الذهب من مشروع السكري وذلك في خطوة مهمة لشركة التعدين التي تشغل منجم الذهب التجاري الوحيد في مصر.
وقال بوبي مورس المتحدث باسم سنتامين إن الشركة باعت شحنة تجريبية غير محددة الحجم من الجودة المطلوبة إلى جونسون ماثي لتنقية الذهب.
وتعتزم الشركة الغاء إدراجها في أستراليا في نهاية الشهر الحالي ونقل إدراجها الرئيسي إلى لندن حيث ستكون مرشحا قويا لدخول مؤشر فايننشال تايمز 250.
كانت أسهم الشركة في لندن قفزت نحو 200 بالمئة في 2009 مدعومة ببدء الإنتاج من السكري وتكهنات عن عملية استحواذ وارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية وانتقالها من سوق الاستثمارات البديلة (ايه.آي.ام) الصغيرة في لندن إلى السوق الرئيسية.
وارتفعت أسهمها بما يصل إلى 4.4 بالمئة في معاملات امس قبل أن تقلص مكاسبها لاحقا إلى 3.25 بالمئة عند 134.95 بنس وهو ما يقدر قيمة الشركة بنحو 1.4 مليار جنيه استرليني (2.3 مليار دولار).
وقالت سنتامين إن بدء الصادرات تزامن مع وصول منشأة المعالجة التابعة لها إلى طاقة الإنتاج القصوى البالغة أربعة ملايين طن سنويا.
وقال مورس إن الشركة تتوقع إنتاج أكثر من 200 ألف أوقية (أونصة) في 2010 ونحو 300 ألف أوقية في 2011 مدعومة باستخراج نوعيات أفضل وإنها على ثقة من الوصول إلى 500 ألف أوقية بحلول 2012.
وفي بيان صدر امس الاثنين لم تتناول سنتامين تطورات البحث عن رئيس جديد لمجلس الإدارة في أعقاب قرار سامي الراجحي التنحي في نهاية العام الماضي.
وأبلغ مورس رويترز إنهم يجرون مناقشات بلغت مراحلها المتقدمة مع عدد من المديرين غير التنفيذيين في الوقت الحالي مضيفا أن الشركة تأمل في القيام بالتعيينات في الوقت المناسب لالغاء الادراج في أستراليا.
وتقدر موارد السكري بنحو 10.29 مليون أوقية مؤكدة بالاضافة إلى 3.45 مليون أوقية غير مؤكدة.
وتعتزم سنتامين اصدار بيان بشأن الاحتياطيات في نهاية الشهر الحالي.
الدولار يساوي 0.6269 جنيه استرليني.
شركة نفط الشمال العراقية تضع خطة جديدة لتطوير الانتاج 1/12/2010 قال المدير العام الجديد لشركة نفط الشمال في العراق حميد الساعدي لوكالة فرانس برس الاثنين ان الشركة وضعت خطة لزيادة انتاج النفط المستخرج من حقولها الشمالية ويجري تنفيذها حاليا.
واضاف ان الملاكات الفنية والهندسية في الشركة تعمل على تطوير حقل عجيل النفطي (110 كلم جنوب كركوك) بهدف اضافة 28 الف برميل يوميا في الربع الاول من العام الحالي من حوالى خمسة الاف برميل حاليا. ويقع حقل عجيل بين كركوك وتكريت قرب جبال حمرين وكان اسمه حقل صدام سابقا.
واوضح ان الخطة السنوية والفصلية التي تجري مراجعتها باستمرار وتدقيق تشمل تطوير عموم حقول الانتاج في سبعين بئرا نفطيا من قبل خبرات فنية عراقية. وتابع الساعدي ان كوادر الشركة تعمل على تطوير حقل باي حسن، من اكبر حقول نفط الشمال (50 كلم شمال غرب كركوك)، بحيث سيصل انتاجه في الربع الاول من العام الحالي الى 195 الف برميل من 175 الف برميل يوميا.
وقال لدينا خطط واسعة لكن لا يمكننا الكشف عنها الا بعد المباشرة بها او انجازها، فهدفنا تنفيذ خطط التطوير وزيادة الانتاج ونعمل حاليا بطاقتنا القصوى.
يشار الى ان الطاقة القصوى تعني ان التصدير يبلغ 640 الف برميل يوميا، لكنه احيانا يتوقف او يتراجع الى 300 الف برميل يوميا بسبب وجود خزانات للنفط المستخرج قرب مصفاة بيجي او ضمن ميناء جيهان التركي ويجري التعويض بعد افراغها.
وتنتج شركة نفط الشمال حوالى 670 الف برميل يوميا تصدر منها بين 450 و640 الف برميل يوميا فضلا عن الحصة المقررة للاردن ويبلغ حجمها عشرة الاف برميل يوميا.
وللشركة التي يعمل فيها 16 الف موظف امتدادات في تسع مدن تقع على الحدود السورية والايرانية والتركية ومدن وسط وشرق وغرب العراق تضم حقول كركوك وباي حسن وبابا وجمبور وعجيل والخباز ونجمة والقيارة وغيرها.
وتعمل وزارة النفط على تأسيس شركات نفطية في المدن التي يتجاوز انتاجها اليومي 100 الف برميل بدلا من ابقاء شركتي نفط الجنوب والشمال وميسان.
ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. وينتج حاليا 2.4 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالى 1.85 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة (جنوب).
من جهة اخرى، قال الساعدي ان الفرق الفنية التي تعمل تواجه صعوبات بسبب التجاوزات الحاصلة على شبكة الانابيب وخصوصا الصغيرة منها بغية سرقة النفط. لكننا نكتشف ذلك من خلال الرقابة الميدانية لمسارات الخط او نتيجة انخفاض ضغط الضخ.
واكد حصول تجاوزات على شبكة الانابيب الكبيرة ايضا لكننا نكتشفها بسرعة ففحصها اسهل من الانابيب الصغيرة.
وكان الانتاج المخصص للتصدير توقف الاحد لساعات قبل معاودة الضخ مجددا. وعزا مصدر رفيع ذلك الى حدوث خلل فني داخل الاراضي التركية جرى اصلاحه مما ارغمنا على التوقف لساعات معدودة.
والساعدي مهندس ميكانيك خريج بريطانيا متزوج وله ولد وثلاث بنات. وهو من الخبرات التي عملت في شركة نفط العراق قبل استحداث نفط الشمال وقد شارك في تأميم النفط مطلع سبعينات القرن الماضي.
يشار الى ان وزارة النفط عينت الساعدي قبل عشرة ايام في منصبه الحالي ورافق ذلك تهديد موظفين ونقابيين في الشركة بتحركات سلبية اذا لم تتم اعادة النظر في القرار لانه من الجنوب وليس من ابناء المنطقة.
وختم الساعدي اعمل وفق القانون وخادما لشعب العراق واهل كركوك التي عشت فيها طيلة حياتي وهي تشبه باقة ورد مختلفة الالوان. لقد تدرجت وظيفيا في الشركة منذ 39 عاما وكنت قبل تولي المنصب الجديد مسؤولا عن هيئة العمليات في نفط الشمال.