هآرتس: أميركا خرقت اتفاقيات أمنية مع إسرائيل ببيع أسلحة متطورة لدول عربية
11 - 01 - 2010
نسبت صحيفة "هآرتس"، في 10 كانون الثاني/ يناير، الى مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وآخرين إسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خرقت اتفاقيات أمنية مع إسرائيل ببيعها أسلحة متطورة إلى دول عربية.
وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قام بزيارة سريعة إلى واشنطن ،في أيلول/سبتمبر الماضي ،تم خلالها الاتفاق على بدء محادثات لحل الموضوع الذي يتوقع أن يتم بحثه بين مسؤولين إسرائيليين ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز، الذي سيصل إلى إسرائيل في 12 كانون الثاني/ يناير.
ونقلت "هآرتس"، عن مجلة "فوروورد" الأسبوعية اليهودية الأميركية ، خبرا في أعقاب الاحتجاج الإسرائيلي أمام الولايات المتحدة، جاء فيه أن إدارة أوباما وافقت على إجراء تعديلات على صفقات الأسلحة التي وقعها بوش مع دول عربية وستخرج إلى حيز التنفيذ الآن.
وقالت مصادر أميركية وموظفون كبار في وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين إنه خلال العام الأخير لولاية بوش باعت الولايات المتحدة أسلحة متطورة كثيرة إلى دول عربية "معتدلة" بينها السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز تلك الدول أمام "التهديد" الإيراني وعلى خلفية تطوير إيران برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة إن الأسلحة التي أثارت قلق إسرائيل هي بالأساس طائرات مقاتلة من طراز "اف-15" ابتاعتها السعودية. وأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود ما بين 200 إلى 250 طائرة من هذا الطراز بحوزة السعودية.
كذلك باعت الولايات المتحدة للسعودية ودول عربية أخرى "قنابل ذكية" موجهة بواسطة قمر اصطناعي أو أشعة ليزر ،والتي تحملها الطائرات المقاتلة وصواريخ طويلة المدى مضادة للسفن الحربية ،وأجهزة الكترونية لطائرات مقاتلة وشبيهة بتلك التي بحوزة إسرائيل.
ووفقا لهآرتس فإن السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين تطرق مؤخرا للموضوع قائلا "لقد اكتشفنا فجأة أن تفوق الجيش الإسرائيلي أخذ يتراجع" وقد أعلموا الادارة الأميركية بذلك.
وأضاف أورين أن رد فعل إدارة أوباما كان "إيجابيا وفوريا، وقالوا إنهم على وشك معالجة هذا الموضوع والتأكد من أنه يتم الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، ومنذ ذلك الوقت بدأنا حوارا شاملا".
وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد أوصى أمام الحكومة، قبيل انتهاء ولاية بوش، بطرح الموضوع أمام إدارة أوباما، محذرا من أن "الولايات المتحدة تسلح دول المعسكر المعتدل بصورة تقوض التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي وخصوصا في المجال الجوي".
وبدأت حكومة بنيامين نتنياهو في الشهور الأخيرة إجراء اتصالات هادئة مع إدارة أوباما حول "الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي".
==========================================
في خبر قرأته قبل قليل ذكرت صحيفة Gulf news أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تخططان لأنشاء مصنع حربي في السعودية لأنتاج الدبابات والمدرعات الخفيفة
هذا وتعتبر مصر من أكبر شركاء الولايات المتحدة في التصنيع المشترك حيث تصنع دبابات M1A1
مجموع قيمة المشروع تتعدا 32 مليار دولا أمريكي.
للتفاصيل الكاملة هذا نص المقال باللغة الأنجليزية :
The United States has plans to jointly produce military hardware in Saudi Arabia, Gulf News reported today.
The project would turn out tank components, light armoured vehicles and other products, according to a senior US military official who spoke with the newspaper. Egypt is currently the United States' biggest co-producer in the Middle East, where M1A1 tanks are made.
"In Saudi Arabia we are still in the planning phase, though the project initially will not be as big as what we have in Egypt, but there is good potential for growth there," Brigadier General Clinton Anderson, head of the US Army's Security Assistance Command, told Gulf News.
Story continues below ↓
advertisement
He added that demand for air-defense systems and infrastructure protections have soared in the region after growing security concerns.
Even though no co-production projects have been planned with the UAE, relations and cooperation between the two countries are excellent, the general told the newspaper.
According to the report, the value of the US' 32 co-production programmes with other countries exceeds Dh117.7 billion ($32 billion).
==========================================