عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-15-2010, 05:29 AM   #1

الملاك الحالم

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 29204
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 المشاركات : 201
 النقاط : الملاك الحالم will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الملاك الحالم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي أشهر زوج معذب فى التاريخ ..

كان استاذى العظيم .. والعظة لله .. سقراط.. فيلسوفاا حكيماا .ز والحكمة لله .. عاش بين عامى 470:399 ق .م ..

وكان تلميذه افلاطون هو من يعطيه المال كحب منه لاستاذه .. لانه لا يدرس الحكمة مقابل المال !.. فكان يعمل فى غسل وتنظيف التماثيل المصنوعة من الجير .. مما أدى الى دماثة وجهه .. مثل الجاحظ عند العرب ...

كان يمشى فى السوق .. حافى القدمين... ازرار قميصه مفككه .. وشعر صدره خارج قميصه .. ولا يمتلك فى رأسه الاصلع سوى خصله وحيدة!

حتى يقابله احد من تلامذته ليقول له : صباح الخير يا استاذ.. فيرد بقوله : وما هو الخير ؟؟ وما هو الشر ؟؟

وهل هذا الخير .. خير لناس جميعها ..ام يعود علي كفرد واحد... وهل هذا الشر .. شر للناس جميعاا ... ام شر فردى ؟؟

فيبهت الذى امامه لينصرف قائلاا .. تحولت كلمتى الصغيرة .. الى جميع المشاكل الكونية !


وكانت زوجته قاسية .. سليطة اللسان ... تعود ان يهرب منها قبل طلوع الشمس ..ولا يعود الى بعد منتصف الليل .. عندما يهدأ اشتعالها الملتهب خلف الشفق !

وصف حياته معها مرة قائلاا : انا مدين لهذه المرأة .. فلولاها ما تعلمت ان الحكمة فى الصمت ! وان السعادة فى النوم !

مسكين الرجل الذى يقف حائراا بين الزواج من عدمه .. ويبقى عازباا .. وفى الحالتين نادم نادم ! ... ثم جاء ابنه مرة ليسأله هل اتزوج ؟..قال له ان رزقت بزوجة عاقلة بت سعيداا .. واذا رزقت بإمرأة طائشة ستصبح فيلسوفاا مثلى !


وفى احدى الايام كان يجلس مع تلاميذه يناقشهم فى احوال الدنيا ومشكلاتها .. وفى افكاره الفلسفية .. ثم نادته زوجته طالبة منه ان يذهب اليها يساعدها فى بعض الاعمال .. فهى قط لم تفهم كيف يعلمهم هكذا بمجرد المناقشات والكلام .. ولا تفهم كيف يجده هؤلاء التلاميذ حكيماا ... فهو فى نظرها مذموم ! وما هذا العمل الغبى...

فالرجل اذا لم يذهب الى السوق للربح والتجارة .. لا يعمل ... من وجهة نظرها


فلم يرد عليها وصمت كما تعلم .. لانه مندمجاا فى النقاش ... فما كانت النتيجة الا انها احضرت وعاء مملوء بالماء القذر وصبته فوق رأسه !

وانزعج التلاميذ لمثل هذا السلوك الفظ .. واندهشوا من جرأتها مع معلمهم الحكيم .. قائلين لماذا تعاملك هكذا ؟؟... فنظر اليهم فى هدوء ..وهو يسوى خصله شعره .. انها تبرق ..وترعد .. ثم تمطر !







  رد مع اقتباس