عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2010, 01:42 PM   #4

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

كراميللا
------------------------
- كانت "كراميللا" واحده من فاتنات الزمن الجميل في السينما المصرية والتي لفتت انتباه الجميع بقوامها الملفوف وبشرتها الناعمة وأنوثتها الطاغية وحين فازت بلقب أجمل جميلات القاهرة لم تكن قد تزوجت الثرى المصري "محسن" سليل الباشاوات الذين تحاول الثورة المصرية الجديدة التخلص منهم بتأميم أملاكهم حين وقعت عقدا مع المطرب الكبير"فريد"لتمثيل دور البطولة الثانية في فيلمه الجديد عام1956 وعاشت مع زوجها أربع سنين قبل أن يموت في حادث سيارة اليم بعد أن أعلن إفلاسه وباع العمارة والأرض التي يمتلكها بسبب السهر المتواصل ولعب القمار كل ليله والجري وراء نزوات"كراميللا"التي لا تنتهي في السفر إلى أوربا والبضع من فرنسا وايطاليا وقضاء الإجازات الصيفية في أفخم الفنادق وأغلاها ورفضت مساعدته ببيع مجوهراتها التي كان يهديها إليها في كل مناسبة لكي يحافظ على ودها وحبها وهو يراها بين نجوم السينما تصول وتجول في أفلام تظهر فيها كنجمه إغراء ولم تتقدم خطوه نحو البطولة ألمطلقه ودائما تكتفي بالأدوار الثانية وكانت قد أقنعته بتسجيل عماره على النيل باسمها وابنتيها اللتان أنجبتهما في الأربع أعوام التي عاشتها معه حتى وفاته عام1960 وبعد شهرين فقط خلعت ثوب الحداد وأعلنت خطبتها على نجم كوميدي أنتج لأجلها فيلما ببطولتها المطلقة ولكنها بعد فشل الفيلم جماهيريا وفنيا فسخت خطوتها من الممثل الكوميدي لتعلن زواجها بالمطرب الكبير"فوزي" في العام1961م وكان يملك شركه إنتاج أفلام سينمائيه حين بدا الضابط الكبير"بدران" في ملاحقه "كراميللا" ومغازلتها وإعلان إعجابه بها في الحفلات العامة التي تحضرها مرافقه زوجها المطرب أوفى السهرات الخاصة التي كانت إدارات خاصة في الجيش والمخابرات تنظمها احتفالا بأعياد الثورة والمناسبات الوطنية الأخرى وعندما وجد صدودا ورفضا منها وضع ممتلكات زوجها المطرب تحت الحراسة والتأميم الأمر الذي أدى إلى اصابه المطرب الكبير بمرض عضال كلفه كل ما يملكه طوال عده أشهر من العلاج حتى توفى اواخرالعام1963م وارتدت ثوب الحداد مره ثانيه لأربعه أشهر كان الضابط "بدران" خلالها قد استطاع إقناعها بالزواج منه عرفيا لأكثر من عامين مارس خلالهما الجنس معها بشهوانيه كاسره حتى أصبح وزيرا عام1966م فقرر الانفصال عنها تاركا إياها لشهوات جسدها التي تبحث عن الحب عند اى رجل تقدمه لها صديقاتها في التنظيم النسائي التابع لجهاز المخابرات تحت حجج واهية بخدمه الوطن مع شخصيات سياسيه كانت تفضلها من السلك الديبلوماسى الاجنبى تجد لديهم ثمن الليالي الحمراء التي تساعدها على تغطيه مصاريفها الباهظة إلى أن وقعت نكسه يونيه 1967م وتم اعتقال القادة المسئولين عن التسيب والانحراف الذي أدى إلى الهز يمه وعلى رأسهم الضابط"بدران" ووقفت شاهده عليه أثناء محاكمته التي دامت لعده أشهر باعت خلالها كل ما تملكه من مجوهراتها لكي تحافظ على مستوى المعيشة اللائق بها حين ظهر في حياتها جارها الساكن مع زوجته ******************ية في الطابق الثامن لكي يجدد عقد الإيجار السنوي معها ولم يكن بينها وبينه اى علاقة سابقه سوى انه جاء مع زوجته في بداية العام1967 لاستئجار الشقة المفروشة في الطابق الثامن ولم تلتق به بعد ذلك إلا صدفه لمرة أو مرتين في الستة أشهر الأولى من السنة ثم زادت المرات التي التقته خلالها في الشهور الستة التالية تبادلت معه تحيه الصباح أو تحيه المساء حتى دعته لزيارتها في شقتها بالروف أعلى العمارة التي تمتلكها لكي تتفق معه على تجديد عقد الإيجار لسنه أخرى جديدة وطلبت منه زيادة الأجر بنسبه عشره في المئه وفوجئت انه يطلب منها تخفيض الإيجار بنفس النسبة فاشتكت له سوء الأحوال وهى تقول له أنها تعيش من إيراد العمارة وقد باعت خمسه طوابق منها منذ وفاه زوجها الأول وتسكن طابقا وتؤجر الطابقين السابع والتاسع بإيجار لا يزيد عن ثلاثين جنيه والطابق السادس بإيجار مفروش للفنانة اللبنانية"شمس الشموس"التي غادرت مصر ولا تدفع لها وحرصا منها على صداقتهما لا تريد أن تفتحها في غيابها وهذا يعنى أن دخلها الشهري من العمارة لا يزيد عن 180جنيه تغطى نصف مصاريفها الشهرية ولولا أنها كانت تعتمد على أصدقائها أمثال الضابط" بدران" ثم الدبلوماسيين الأجانب ما كان يمكنها الاستمرار في حياتها أو دفع رسوم المدرسة الخاصة لابنتيها أو الرسوم السنوية لنادي الجزيرة فلم يكن من الجار الطيب إلا أن وضع يده على يدها قائلا لها/اعتبرينى صديقك الطيب ولن أخذلك في أي مصاريف تحتاجينها أنا المسئول عنك000ورفع يدها إلى شفتيه يقبلها ولم يكن هذا الجار الطيب سوى"ياسر العربي" الفلسطيني الأصل والمتزوج من الثرية الخليجية"هندية سلطان" ولم يكن قد مضى على زواجهما سوى أشهر قليله بعد علاقة حب ساخنة لا تزال نيرانها متاججه فهل تطفئها ال*************** المثيرة"كراميللا" بأنوثتها الطاغية التي قدمت نفسها لياسر قائله/إذا كنت عايز تيجينى يبقى الصبح بعد البنات ما تروح المدرسة نكون لوحدنا وبراحتنا فقال لها ياسر وهو يقترب منها /أنا معجب يبكى ونفسي اقرب منك من زمان قوى 00ثم ضمها إليه فهمست إليه استسلام قائله/ استني شويه لحد ما اطلع أغير هدومى 00 لكي تبدأ بينهما علاقة دامت أشهر عديدة خلال العام1968م شكت فيها زوجه "ياسر" الأمر الذي جعلها تصر على ترك العمارة والانتقال إلى الفيللا التي اشترتها هديه لزوجها"ياسر" بعيدا عن "كراميللا" التي لم يكن صعبا عليها أن تجد عشيقا جديدا بل زوجا أيضا من الوسط الفني الغنائي مع ملحن من تلاميذ زوجها المطرب كان لتوه قد أنهى علاقة زواج بممثله جديدة وانفصل عنها لكي يتزوج"كراميللا" ويرث الحان زوجها المطرب معها وبعد مضى عامين تم الطلاق بينهما وعاشت بضع سنوات من عمرها حرة طليقه ثم تزوجت بطيار مدني عاشت معه لعده سنوات أخرى ثم قررت الحياة لنفسها وابنتيها بلا حب أو زواج بعد بلوغها الخمسين
--------------------------------------------







  رد مع اقتباس