عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-24-2010, 02:32 PM   #27

~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~
موقوف
 

 رقم العضوية : 29559
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 المكان : فى دنيا العذأأأب
 المشاركات : 7,014
 النقاط : ~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~ has a spectacular aura about~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~ has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 172
 قوة التقييم : 0

~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~ غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى ~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~ إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ~®§§][][ سيد دندنة ][][§§®~
أوسمة العضو
افتراضي

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشريف
الموضوع محل نظر وتدقيق


فالجريمة وقعت لامحالة والفاس وقعت فى الراس وتلك واقعة مشتركة

إذ لايمكن حدوثها إلا بين طرفين كل منهما أخطأ بلا شك ... ومادمنا

أمام نتيجة حدثت وتركت أثرا فلابد من تدبر الأمر إذا أن تلك النهايات

لم تنتج من فراغ فلو كان من ارتكب تلك الفعلة الشنعاء هو من غرر

بتلك الفتاة بل وسايرها تحت وهم الحب وتعددت لقاءتهما بما أسفر

عن تلك النهاية فلا بد من اصلاح خطائه بدافع المروءة والشهامة

وبقايا ضميره إن وجد لانتهازه ظروف العلاقة ومؤداها الملعون .

إذ كيف يرتكب مثل تلك الجريمة ويخرج منها بدون مسئولية فاللجوء

للقانون ليس الحل الحاسم لأنه لو اجبر على الزواج منها قصرا وضغطا

فلا أدنى أمل من الاستمرار فى حياة مستقرة .

فى رأيى أنه ملزم بالزواج منها فمن اتلف أمرا عليه اصلاحه ، وهذا

المووضوع ناقوس خطر لكل مثل العلاقات التى تتسم بهوان نفس الفتاة

عليها وتسليمها نفسها وسماحها بسلب إرادها نتيجة لحظات تملكها ضعفها

البشرى ، فالمفترض أن البنت مؤتمنة أمام ربها وضميرها وأهلها على

الحفاظ على تلك الأمانة مهما بلغت عاطفتها عنان السماء وعليها أن تدرك

أنه ما اختلى شاب بفتاة إلا وكان الشيطان ثالثهما وعنئذ تدرك " أن من نظر

إلى العواقب سلم من النوائب " والوقاية أسلم وأأمن من العلاج ،ولا تسلب

قوتها وإرادتها لمعسول الكلام مهما بلغت عاطفتها لمن احبته .

والله أسأل الصون والعفاف لكل من تدرك ذلك وتعتصم بنعمة البصر والبصيرة

مع تقديرى

تسلم يا محمد كلامك جميل جدااا

وبعدين احنا نقول حوادث بيسطه يعنى مش هتوصل للدرجه اللى انت بتكلم عليه ديه


******************

يعنى ايه بسيطة وغير بسيطة فمعظم النار من مستصغر الشرر

والمبدأ واحد فى تلك الحالات وساعة الرغبات تنفلت عقارب

الساعة ويخيم الشيطان بجبروته وقوته فمجرد الوهن والضعف

البشرى والاستسلام فليس هناك بسيط ولا غير بسيط فالتفريط

هو التفريط بصرف النظر عن نتائجه فنحن البشر مصدرنا

الشهوات والعبرة فى ذلك باحترام المرء لنفسه وخشيته

من الهوان بنفسه ويتذكر أن عين الله لاتغفل ، وإن ستر

عبده مرة واستمرت حالات العبث كل مرة فلن تسلم الجرة

فمن نظر إلى العواقب سلم من النوائب والوقاية أسلم

وخير من مليون علاج ، بماذا تفيد لحظات نزوة محرمة

أمام ندم قد لا يفيد غالباوله توابع رهيبة ليس على مستوى

الطرفين أو أحدهما ولكن ضرر شامل للأهل الذين لايجدون

إلا تنكيس الرؤوس والعيش بالحسرة والألم ومايزيد عن ذلك

فى بعض الحالات من ارتكاب جرائم الثأر وكل ماينذر بالدمار

فليهدى الله كل عفوف وعفوفة للنفس وكل من يتقى الله


فى نفسه .

والله المستعان







  رد مع اقتباس