عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-02-2010, 09:35 AM   #1

m-a-m
 

 رقم العضوية : 415
 تاريخ التسجيل : Mar 2008
 المشاركات : 46
 النقاط : m-a-m will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

m-a-m غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
قوافل شريان الحياة الغربية لغزة فى الميزان

قوافل شريان الحياة الغربية لغزة فى الميزان

*تقول: قوافل شريان الحياة الأوروبية لغزة: دليلٌ على أن هناك من ينصر القضية الفلسطينية من الغرب. فلماذا لم يوقفوا الحرب على غزة؟

*تقول: هم مؤسسات وأشخاص، واللعبة كلها فى أيدى الحكومات الغربية. هل تنتظر أن يحرروا الأقصى؟!

*تقول: كل شىء ممكن! قال صلى الله عليه وسلم ((لا تَقَومُ الساعةُ: حتى يُقَاتِلَ الـمُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فيَقتُلـُهُمُ الـمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبـِئَ اليَهُودِىُّ مِنْ وَرَاءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فَيَقُولُ الحَجَرُ، أوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ، هذا يَهُودِىٌّ خَلـْفِى، فَتَعَالَ فَاقْتُلـْهُ، إلاَّ الغـَرْقـَدَ؛ فَإنَّهُ مِنْ شَجَرِ اليَهُودِ)) البخارى(2926)، مسلم(2922). فالحرب بين المسلمين وبين اليهود -الذين يناصرهم النصارى- حربٌ بين يدى الساعة. قال عز وجل (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة(٥١).

*تسأل: لماذا تتحدثون دومًا بلغة المؤامرةِ؛ فالنبىُّ -صلى الله عليه وسلم- قد استعان فى رحلةِ الهجرةِ برَجُل مُشْركٍ؛ قالت عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم (وَاسْتـَأجَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، وَأبُو بَكْر: رَجُلاً مِنْ بَنِى الدِّيل، وَهُوَ مِنْ بَنِى عَبْدِ بْن عَدِىٍّ: هَادِيًا خِرِّيتًا – وَالـْخِرِّيتُ: الـْمَاهِرُ بـِالـْهـِدَايَةِ- قَدْ غـَمَسَ حِلـْفـًا (أى كان حليفا) فِى آل الـْعَاص بن وَائِل السَّهْمِىِّ، وَهُوَ عَلـَى دِين كُفار قرَيْش: فـَأمِنـَاهُ، فدَفـَعَا إليه رَاحِلتيْهمَا، وَوَاعَدَاهُ غارَ ثـَوْر بَعْدَ ثلاَثِ ليَال: برَاحِلتَيْهـِمَا صُبْحَ ثلاَثٍ) البخارى(3905). وهذا المشرك هو: عبد الله بن أرَيْقِط، راجع فقه السيرة للغزالى(ص170)، طبعة دار الكتب الإسلامية بعابدين بالقاهرة، وصححه الألبانى. لا مانعَ أبدًا: أن يكونَ من المشركين أمناء، لكن لا يُعَوَّلُ على كل من يشارك فى قوافل شريان الحياة الغربية: أنهم أمناء، فلا يُستبعد: أن يندسَّ فيهم جواسيس من مخابرات غربية! ويتقربوا من أهل غزة بستار المساعدات! فينظر لهم أهل غزة: على أنهم المُخَلـِّصون من الحصار العربى والغربى لغزة، فيستفيضوا فى الكلام، فتنتقل أسرار غزة لليهود! فيسهل عليهم حرب غزة، وقنص المجاهدين!

*تسأل: ماذا تنقمون أيضًا على هذه القوافل؟ قد يستتر تحت هذه القوافل مبشرون بالنصرانية؛ لصرف المسلمين عن دينِهم؛ قال عز وجل (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) البقرة(١٠٩). وقد يكون من بين أهدافها: أن يظلَّ المسلمون مبهورين بحضارة الغرب، فيُفتن المسلمون فى دينهم، وينسَوْن قوله عز وجل (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) البقرة(١٢٠).

*تسأل: فما واجب أهل غزة تجاه العاملين فى قوافل شريان الحياة الغربية؟ أهم ما يجب أن يشغلَ فكر أهل غزة: أن يعرضوا عليهم الإسلام، ويذكروهم بحديث النبى صلى الله عليه وسلم ((إنَّ اللهَ لا يَظـْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً: يُعْطـَى بـِهَا فِى الدُّنْيَا، وَيُجْزَى بـِهَا فِى الآخِرَةِ. وَأَمَّا الْكَافِرُ: فَيُطـْعَمُ بـِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بـِهَا للهِ فِى الدُّنْيَا، حَتَّى إذَا أفـْضَى إلى الآخِرَةِ: لم يَكُنْ(تَكُنْ) لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بـِهَا!)) مسلم(2808). فيَعِزُّ علينا: أن تُحرموا من ثواب ذلك فى الجنة.

اللهمَّ فُكَّ حصارَ غزة، وقهم شر فتنة التشيع، وحَرِّرِ الأقصى من دنسِ اليهودِ







  رد مع اقتباس