الموضوع
:
.................شنكوتى............
عرض مشاركة واحدة
منذ /
02-02-2010, 03:01 PM
#
14
big bốss
مشرف الخزعبلات والنقاش
رقم العضوية :
34053
تاريخ التسجيل :
Oct 2009
الجنس : ~
ذكر
المكان :
سوهاج
المشاركات :
47,820
الحكمة المفضلة :
واثق الخطى يمشي ملكآ ( نور هلال )
النقاط :
درجة التقييم :
4794458
قوة التقييم :
2398
أوسمة العضو
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر واسير الحب
السلام عليكم
العلاقة مع الأصدقاء والزملاء والجيران جزء مهم ومؤثر في حياة الفرد ونموه وتطوره. فبمجرد التحاق الطفل بالمدرسة المتوسطة يقضي وقتاً مع أصدقائه أطول مما يقضيه مع أفراد أسرته.
وعلى العكس من قدرة الوالدين على اتخاذ قرارات مثل مكان السكن ونوع المدارس التي يلتحق بها الأطفال تكون سيطرتهما أقل نسبياً فيما يخص اختيار أصدقاء الأبناء.
ومع ذلك، بإمكان الوالدين إحداث فرق كبير في مدى تأثر الأبناء بأصدقائهم وزملائهم، فالأطفال الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية تقل احتمالات خضوعهم لسلوكيات الأصدقاء غير المرغوب فيها.
فمن الواضح أن للوالدين والأخوة والأخوات تأثيراً عميقاً وطويل المدى على نمو الطفل وتطوره، ليس فقط بسبب تأثيرهم المباشر خلال التعاملات اليومية ولكن لهم تأثير كبير غير مباشر أيضاً.
ينمو الطفل خلال عدة مراحل من الصداقة. وبوجه عام يلعب الأصدقاء دوراً متزايد الأهمية بشكل واضح مع تقدم عمر الطفل. ففي العامين الأول والثاني يهتم الطفل بنفسه أكثر من اهتمامه بالأطفال الآخرين. وما بين العامين الثاني والسابع يتفاعل الطفل اجتماعياً مع أقرانه من الجنسين, وخلال السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائية تتجه الصداقات للزملاء من نفس الجنس، وبمجرد بلوغ سن المراهقة تبدأ الصورة في الاختلاف حيث يبدأ الانجذاب نحو الجنس الآخر. ويبدو أن أكبر تأثير للأصدقاء على بعضهم البعض يكون بين العامين الحادي عشر والثالث عشر عندما تبدأ علامات المراهقة في الظهور ويصبح الطفل أكثر استقلالاً وهذا هو السن الذي يلتحق فيه الطفل بالمرحلة المتوسطة ويبدأ في تكوين صداقات جديدة في بيئة جديدة. وعندما يقترب المراهق من سن العشرين تتجه اختياراته الحياتية الأساسية مرة أخرى لتعكس تأثير الوالدين والأسرة حيث تلعب الأسرة دوراً بارزاً في اتخاذ القرارات الهامة في ما يخص التعليم الجامعي والاتجاه الوظيفي.
أحياناً يقلق الوالدان من مدى ملاءمة أصدقاء أطفالهم. بالطبع هما يرغبان فى أن يكون لأطفالهما أصدقاء ولكنهما لا يرضيان دائما عن الأصدقاء الذين يختارهم الأبناء وللأسف، بعض الآباء يحكمون عادة على أصدقاء أبنائهم وفقا لمعايير مصطنعة مثل أسلوب ملابسهم وحديثهم، ولكن في الواقع الصديق المؤدب ذا المظهر الجيد يمكن أن يكون له تأثير ضار، بينما قد يكون الصديق ذو الشعر الأشعث والمظهر غير المرتب إنساناً رقيقاً وصديقاً مسانداً. وبالطبع يمكن أن يكون للأصدقاء تأثير إيجابي في ما يخص ثقة الطفل بنفسه وتقييمه لذاته ولمكانته في الحياة الاجتماعية داخل المدرسة، ويتحقق هذا بشكل خاص بالنسبة للفتيات. ويمكن للأصدقاء أيضا تقديم الدعم والمساندة للطفل في فترات عدم الاستقرار الأسري في المنزل مثل حالات الطلاق بين الوالدين أو وفاة أحد أفراد العائلة.
ولكن بينما يكون تأثير الأصدقاء إيجابياً إلى حد كبير بالنسبة لمعظم الأطفال والمراهقين، الوضع ليس كذلك في كل الأحوال. فإن الاختلاط بمجموعة من الصغار الذين ينخرطون بشكل متكرر في سلوكيات معادية للمجتمع أو مدمرة للذات قد يزيد من احتمال اتباع الأعضاء الآخرين في المجموعة لنفس السلوكيات، فلو أن غالبية أعضاء المجموعة يدخنون السجائر أو يتعاطون عقاقير محظورة أو ما شابه من الممارسات المرفوضة، إذن هناك احتمال أن باقي أفراد المجموعة سوف يجربون نفس السلوكيات. التفسير التقليدي لمثل هذا النموذج من التأثير السيء للأصدقاء يرى أن الأصدقاء يضغطون على باقي أفراد المجموعة من أجل تبني نفس الممارسات السيئة، ولكن العديد من الباحثين يرون أن المراهقين يميلون منذ البداية إلى اختيار الأصدقاء الذين يفكرون ويتصرفون بنفس أسلوبهم.
فالأفراد ينجذبون بشكل طبيعي إلى المجموعة التي يشعرون داخلها بالراحة وبأنهم مقبولون وخاصة إذا كان تم رفضهم من قبل مجموعة أخرى.
وفي معظم الأحوال، لا تفرض مجموعة الأصدقاء رغبة جديدة أو أسلوبا سلوكيا جديدا على شخص لا يرغب في ذلك، بل ما يحدث عادة أن المجموعة تخلق مناخا اجتماعيا يمكن الفرد من التعبير عن ميوله بحرية.
اما المتعلم افضل
العلم نور
اطلبوا العلم
مرسي على راى حضرتك
نورت التوبيك
big bốss
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى big bốss
البحث عن كل مشاركات big bốss