السلام عليكم ..
اليوم سنتدبر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
( عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه : قال : قلت : يارسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل أحداً بعدك. قال صلى الله عليه وسلم: قُل آمنت بالله فاستقم )
ll الإيمان والإستقامة ll
يتحدث الحديث الشريف عن الاستقامة والحديث كالتالي:
(عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه : قال: قلت: يارسول الله قُل لي في الإسلام قولاً لا أسأل أحداً بعدك. قال صلى الله عليه وسلم: قل آمنت بالله فاستقم )
ما استخلص من الحديث :
لقد أمرنا ديننا الحنيف ألا وهو دين الإستقامة أن نعبد الله على بصيرة وأن نعبده باستقامة قوله تعالى : (( اهدنا الصراط المستقيم)) وأن نسأل عن أمورديننا (( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)) وتعريف الإستقامة كثيرة منها سئل أبي بكر عن الاستقامة فقال : "أن لا تشرك بالله شيئاً"، وقال عمر رضي الله عنه: "أن تستقيم على الأمر والنهي ، ولاتروغ روغان الثعلب"
وقال ابن تيمية رحمه الله: "الاستقامة على محبة الله وعبوديته، وعدم الالتفات عنه يمنى أويسرى". وقال ابن زيد وقتادة رحمهما الله: "الاستقامة على طاعة الله".
ونتائج الاستقامة هي
1. السعادة في الدنيا.
فلستُ أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيــد
2. نزول ملائكة الرحمة على المستقيمين عند الموت مطمئنة ومثبتة لهم، ومبشرة إياهم: "أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا"14، أي لا تخافوا الموت، ولا تحزنوا على أولادكم.
3. وكذلك تبشرهم في القبر بالقول الثابت.
4. وعند القيام للبعث والنشور.
5. دخول الجنة دار الكرامة والمقامة: "لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ"15
أيضاً تكلم الحديث عن حرص الصحابة رضي الله عنهم عن استشارة الرسول صلى الله عليه وسلم
وختاماً أرجو أن تبدأوا من اليوم فصاعداً للاستقامة على الأمر والنهي والاستقامة على محبة الله وعبوديته وطاعته.