لا يخلو بيت من مشكلات عائلية بين الزوجين ، فهذا شيء طبيعي ، خصوصاً إذا كانت من نوع المشكلات العادية التي تنجم عن تقلبات الأمزجة واختلاف الطباع
. وانا لااتحدث عن ذلك
، ما اقصده هو ذلك السيل من الشتائم
التي قد تهدد الحياة الأسرية برمتها .
لكن انا ضد ذلك تماما وهو ان الواحد مهما كان غائب عن الوعي ان يحترم زوجته وبدل ما يشتم ويسب يقوللها كلام احلى والطف وما اكثر هالكلام اللطيف اللي يقرب الزوجه له اكثر..
ولا بد ان نقف عن اسباب المشكله ومعالجتها بشئ من الحكمة والتروى
إن العناد المتبادل بين الزوجين ، أو الإصرار على موقف ما كثيرا ما يتسبب في تعقد المشكلات ووصولها إلى طريق مسدود ، وقد كان من الممكن حل المشكلة بقليل من التنازل أو الكلمة الطيبة .
التذبذب في اتخاذ القرارات من جانب الزوج
بمعنى موافقته على شيء ما ثم رفضه بعد ذلك يقود إلى مشكلة عائلية
·
ولكن عليك ايتها الزوجة ان· تذكري حسناته ، فهذا يخفف كثيراً من مشاعرك السلبية التي قد تتولد في تلك اللحظات .
· احتسبي الأجر في طاعة زوجك ، وتذكري دائماً أن حسن معاملة الزوجه لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله وحضور الجمع والجماعات كما في الحديث .
· أحسني إليه وبالغي في إكرامه فسوف يشكر لك هذا ويحقق ما تسعين إليه.
· استمري في تحين الفرص لمناقشة هذا الموضوع معه ولا تيأسي فقد يقتنع ويغير رأيه، ولكن لا تكثري من تكرار هذا الموضوع في كل مناسبة، فهذا قد يغضبه أكثر .
وانت ايها الرجل عليك بمعاملتها معامله حسنه مصداقالقول الرسول الكريم
ما اكرم النساء الا كريم وما اهانهن الا لئيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
· وأخيراً بادري بالدعاء أن يلم الله شعث قلبيكما وأن يجمعكما على الخير وأن يجعل كل واحد منكما قرة عين للآخر .
|