فأشرقتْ حروفُها فرحاً
لعبق وجودكِ الساحر
صديقتى الرائعة
عندما نحبُّ نرى الحياة بشكلٍ آخر..
وعندما نعيشُ أجملَ وأسعدَ لحظاتها
نرى أنّنا في عالمٍ آخر..
عالمٍ لا يعيشُ فيه إلا نحن ومَن نحبُّ فقط..
أو بمعنى أدقّ لا نرى إلا جمالَ عينيه
وذلك الطيف الذي لا يغيبُ عن أعيننـا
بل يعيـش معنـا ونقضـي معه أجمل اللحظات
بل وننسـى أنفسنـا مع ذلك الطيف
وكـأنّه صاحبه نفسـه وليس طيفه..
وأعلمُ
أنّ ماقلتُه هو الجنونُ
بعينـه ..
ولكـن مـا أجملَ لحظات ذاك الجنون
ألم يقلْ أحدُهم أنّ الحبّ فنون..
والفن جنون..
إذاً فالحبُّ.. ومـا أروعه
وكيف أهربُ منه إنّه قدرى
هل يملكُ النهرُ تغييراً لمجراه
الحبُّ فى الأرض بعضٌ مِن تخيلنا
إنْ لم نجدْه علينا اخترعْناه
شاعرتنا المبدعة
من قديم الأزل والناس تنقدُ المحبين
ويرون - بعقولهم - أنه لايصحُّ ماحدث مِن قلوبهم
ويحضرُنى الآن نقدهم اللاذع مِن ألف ومائتين عام
للشيخ الزاهد عبد الرحمن القس الذى أحبّ
سلامة ،فشدا قوله المشهور مدافعاً عن حبه :
قالوا أحبَّ القسُّ سلامة
وهو التقي الورع الطاهر
كأنما لم يدر طعم الهوى
والحب إلا الرجل الفاجر
يا قوم إني بشر مثلكم!
وفاطري ربكم الفاطر
لي كبد تهفو كأكبادكم
ولي فؤاد مثلكم شاعر
أختى الغالية
لكم أسعدنى تواجدكِ الجميل
وراقتنى حروفكِ الصادقة
والتى دفعتْنى لإعلاء حصون الحب
للدفاع عن العشاق المظلومين
والذين عانوا بسبب قلوبهم الرقيقة
دمتِ سيدتى بكل خير وسعادة
تحياتى لشخصكِ الكريم
سمير البولاقى