لو لم تكن مصر -لاتساليني -فاروق جويدة لو لم تكن مصر العريقة موطني
لغرست بين ترابها وجداني
وسلكت درب الحب مثل طيورها
وغدوت زهرا في ربى بستان
وجعلت من عطر الزمان قلائدا
ونسجت بين قبابها إيماني -----(فاروق جويدة)
---------
وانا غرست بين ترابها وجداني
اهديها لكم
================================================== ====
1-
لا تسأليني كيف حال زماني
ماذا يعيش اليوم في وجداني
ما أنت في دنياي إلا قصة
بدأت بقلبي.. وانتهت بلساني
وشدوتها للناس لحنا خالدا
يكفيك أنك.. كنت من ألحاني
* * *
لا تسأليني عن سنين حياتي
هل عشت بعدك.. حائر الزفرات
أنا يا ابنة العشرين كهلا في الهوى
أنا فارس.. قد ضاع بالغزوات
والحب يا دنياي حلم خادع
قد ضعت فيه.. كما أضاع حياتي
* * *
لا تسأليني عن شذا أحلامي
فرحيق عمري.. ليس في أيامي
إني جعلت العمر لحنا رائعا..
والشعر عندي أجمل الأحلام
فالعمر أيام يذوب رنينها
والشعر يبقى خالد الأنغام
* * *
إن طال عمري في الحياة فربما
أجد الأمان مع الزمان القاسي
هادنته عمرا و قلت لعله
يوما يصافحني.. ككل الناس
لم تبق لي الأيام غير شجونها
كالخمر تبكي.. من قيود الكاس
0000000000000
=============================
القصيدة 2
لمن أعطي قلبي؟
يا رمال الشط يوما.. خبريها
بعدما تنسى حياتي كيف لا تنساك فيها؟
بين أحضانك عطر وأمان.. أشتهيها
لم أكن يوما غريبا
مثلما قد جئت وحدي أنشد النسيان فيها..
خبريها..
عندما تأتيك يوما خبريها..
ساعة بالقرب منها بحياتي.. أشتريها
* * *
يا نسيم البحر
هل يوما غدوت صلاة شاعر؟
سوف يأتيك الحيارى
يرجمون الخوف كي تحيا المشاعر
ربما تذكر منا بعض أنفاس وشيء من رحيق
وأماني شاحبات النبض كالطفل الغريق
لم يعد في العمر شيء غير قلب.. لا يفيق
* * *
آه يا شط الأمان
آه يا بيتا
رعانا من رياح الخوف
من بطش الزمان
فيك لاح الدهر أما
تمنح الناس الحنان
بين أحضانك يوم
فاق أعمار الزمان
كان يوما
في ليالي الصيف عشت على ضياه
عندما لاحت عيونك
خلف موج البحر طوقا للنجاة
كنت قد عشت سنينا
بين أمواج الحياة
بين عينيك ولدت
كان صوت البحر يا عمري مخاضا
فيه عانقت الحياة
* * *
عندما أحسب عمري ربما أنسى هواك
ربما أشتاق شيئا من شذاك
ربما أبكي لأني لا أراك
إنما في العمر يوم
هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني
عشت كل العمر نجما في سماك
خبريني.. بعد هذا
كيف أعطي القلب يوما لسواك؟
=========================================
القصيدة3
دعيني.. أحبك
دعيني أقاوم شوقي إليك
وأهرب منك ولو في الخيال
لأني أحبك وهما طويلا
وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري
وإن كنت في العمر بعض الضلال
دعيني أقاوم شوقي إليك
فإني سئمت قصور الرمال
نحب كثيرا ونبني قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعيني أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال
=====================================
من اختياري لشاعر فاروق جويدة
امل ان تنال شي من وقتكم الكريم
اخوكم
|