[عاشق السمراء]

قالت :

هنا قيصر الحرف في عالمه يكتب

بالكلمات والمفردات يمارس حِرفة

فكيف بالله يلعب بها ويتلاعب ..

قد كتب حروفا ..

ليس كباقي الحروف ..

إنما بطبعها المعهود تطرب ..

قد كتب عن المشاعر

وعنه المشاعر لا تزال تكتب..

أيا قيصر الحرف لطفا ..

بالله من يكون هذا الرجل المهذب..

وكيف يسكن فيك هذا المثقل القلب ..

هنا رأيتكَ رجل متمرسا في النساء ..

تجعل منها مدار تسكنه كالكوكب ..

تنفرد قيصرا أستطاع أن يحصي ..

ويميز كل كوكب عن كوكب ..

هنا رأيتك تتألق شاعرية ..

كأنك العيون وروعة الهدب..
يا أنت ِ ..

شاعرتي الصغيرة ..

من منحت هذا الهرم لقب ..

يا أنت بروعتك وإثارتكِ ..

حين تنطق من صغر ثغرها

جميل اللقب ..

وما أجمل اللقب حين يمنح

لرجل من الأيام متعب ..

أنتِ شاعرتي الصغيرة ..

حين تزورني غفلة ..

ولفترة قصيرة ..

لتكتب الحرف وقبلها

الحروف لم أراها بهذه الطريقة تُكتب ..

تحاورني بلطفها ..

أنثى برونق فتانٌُ عذب ..

تخبرني أنها ..

بالعشق أنثى مسافرة ..

ومعه كيف تئن وتتعذب ..

تقول أحبه جما ..

أحبه ألما ..

أحبه وكيف القلب لذكراه يتعب ..

وكيف إذا ما لامسته شغفا ..

يذوب الشوق ولغيره لم يذب ُ ..
تمسكي بدولة الحب سيدتي ..

فليست للحب دولة ..

إلا في قلبكِ المعذب ..

ما الحب شاعرتي إلا وطن ..

والوطن لا يكون ترابه ..

إلا بإنتماء والحب..

فلا تسألين القيصر عن حزنه ..

وكيف اذا ما بكى تساقط دمعه ..

وتناثر على الطرقات همه ..

وكيف يكون حين يشتد زئير الغضب ..

قد تفقهين ملامحي ..

وتدركين على خطوه ..

معنى الصعب والأصعب ..

تمرسي .. وما رسي ما ترغبي ..

وأكتبيني ما تريدين ..

هيا يا صغيرتي أكتبِ ..

وأسألي ما تشائين من سؤال ..

أن الجواب في عينيك هو الأقرب ..

ما قيصر الحرف ..

إلا قصيدة كتبت على حروف من خشبِ ..

وتفردت على مسامع الجموع ..

شتات مبعثر على مدار الحقب ..!!





(( حرف ))

أسعدني أن أكون قيصر الحرف ..

وهل أنا من يستحق اللقب!!



... من رجُل !!