[Ќonto]

تحول سيجار أشعله المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى دييجو مارادونا إلى حديث الساعة فى ميونيخ، منذ وصول الفريق إلى المدينة لخوض مباراة ودية أمام ألمانيا.

ولا يتحدث الناس فى شوارع ميونيخ عن المنتخب الأرجنتينى، بل عن مارادونا الذى يحضر التدريبات «سيجار»، وفقا لصور نشرها التليفزيون الألمانى لأسطورة الكرة، وتناقلها الصحفيون بكثرة لانتقاد ما اعتبروه بعيدا تماما عن السلوك الطبيعى لأى مدرب.

وجاء عنوان صحيفة «شبورت» الرياضية «دييجو درب بشكل رائع باستخدام سيجاره»، متسائلة إذا ما كان هذا الموقف ينم عن «اختلاف أو عدم اكتراث». بدورها، قالت صحيفة «بيلد» إن «مارادونا كان على راحته تماما».

وأضافت أوسع الصحف الألمانية انتشارا «وخلال تدريب حراس المرمى، أشعل سيجارا وبدأ فى تناول مشروب وطنى أرجنتينى». تعامل المدير الفنى للمنتخب الألمانى لكرة القدم يواخيم لوف وقائد فريقه مايكل بالاك بحس دعابة مع عادة التدخين التى اتسم بها العديد من المديرين الفنيين للمنتخب الأرجنتينى.

وقال لوف «إنها عادة مثيرة للفضول، فمارادونا يدخن السيجار الكوبى، وسيزار لويس مينوتى كان، كما نذكر، يدخن خلال المباريات دون توقف». من جانبه، وصف بالاك سلوك مارادونا بأنه «غير معتاد».

وأضاف لاعب وسط تشيلسى الإنجليزى «لم أر قط أمرا مشابها، أن يجلس أحدهم على مقعد ويقود تدريب فريق وهو يدخن سيجارا كوبيا، على الأقل هو ليس مدربنا، لا أعرف ما إذا كان الأمر يتسبب فى ضيق اللاعبين الأرجنتينيين، فهم أدرى إذا ما كانت لديهم مشكلة تجاه هذا التصرف».

ومع ذلك، فإن «العظمة الشخصية» التى يتمتع بها مارادونا تذهب لما هو أبعد من مواقفه اللافتة للنظر من وجهة نظر، بالاك، فهى «استثنائية» ودوما يكون «أمرا فريدا مواجهة رجل تمتع بكل هذا الثقل فى الكرة العالمية كلاعب».