حبيبتى
أعدكِ لن يطولَ الانتظارُ
عشقتُ ثرثرتكِ وقد اضحتْ
تغريدَ عصفورٍ بالجمال شدا
وإنْ أبعدتنا تقاليدُ عربية متخلفة جاهلة
فلن تبعدَ روحى عن محياكِ الجميل
يامَن بالحُسن عجزتْ أشعارى أنْ تصفكِ
أختى المبدعة
سكره
دوماً تأسرنى حروفكِ العذبة
وأظل شارداً مع عزفها البديع
فأصبح كمن يسمع الناى الحزين
أمام أمواج النيل الجميل
فتنساب روحى مع دقات الحروف الشجية
ويخفق قلبى لأمواجها المتدافعة
تحياتى لعزفكِ ياسيدة القلم البديع
وتقبلى خربشاتى البسيطة المرتجلة
سمير البولاقى