[البرنس رامى]

عِندمَاَ أشتَاقْ لكِ سَيدتِىِ

أتَذكَركِ أجدُكِ عَلىِ الفوُر أمَامىِ

وعندمَا تأتََِينِى أتـأمل جََمَالُ عينًاكٍ

وأتلامس بَأصَابعِى شَفتَاكٍ

وأهيم سِحراً بِمُقلتَيِكٍ

وأدَاعِبُ خُصَيلاَتُ شَعرُكٍ بأَطرَافُ أصَابِعى

وأعْيشُ أجَملُ حُلمِ

وذلكَ فقطْ عِندمَا أشتاقُكِ

فماً بَالُكٍ هذاُ فى خَيالاَتىِ

أتعلمين سيدتى !!

أننَى لمْ تَمُر لَحظةً فِى حَيَاتىِ

بدُونْ أن أشتاقٍٍ لكٍ

أمَا عِندمَا القاكً فمَا لهُ مِنْ لقَاءُ

ماذاَ أصفُْ لكٍ سَيدتِى

أأصفُْ لكٍ أحوَالِى الظًاهريةَ

أمْ أصفُ لكٍ شُعوراتىٍ الخَفيةَ

لاتكفينىِ فىِ تلكً الحَالاتٍ صَفحةََ مِنْ كِتَابَاتٍى

ولكنٍى سوف أنجزُْ لكٍ شعوري

فىِ لحَظاتٍ

كوُنىْ بالقُربِ كِىٍ تَعلمِى مَاذاَ يجُولُ بخَاطِرىِ

عِندَ رؤيَةَ عينَاَي لكٍ

تَتَبسَمُ عينَاي

وأجَد روُحى وقَد أِنتُزعَتْ مِني

وذَهبتَ تسَتقبِلُ روُحكٍ ويَتعَانقَانْ فِى فرحُ

وعِندمَا تَقتَربِينْ مِنى

أجَدُ قلبىِ قَدَ أنتُزعَ مِن داَخلىِ

وأراَه يُهمسْ لقِلبُكِ بِحُبِ ووَصَالْ ودلالْ

وعِندمَا تَتهَامَسينْ لىِ

تَترَاقصُ أذُناَىِ مِن نغمَات صُوتكٍ

وعِندمَا تَبتَسمينْ

تَتَزلزلُ أركَانى وتَتَمنىَ أنْ تَبتَسمينْ دوماً

وعندمَا أتَلمَسُكٍ

يًقشَعرُ بَدنِى مِنْ التيَارُ

النًابعُ مِن جَسدُكٍ الى أطرَافُ أصَابعِى

ولُو كنُت فِى الشتَاء وَأنَا ألقَاكىِ

لَملأتِى الجُو مِنْ أنفَاسُكٍ دفئاً

ولو كَان لقاؤنَا صَيفاً

لَنسمْ هوَاءُ عَليلُ فَوقَ رأسَى مِنْ هَمسَاتُكِ

مَاذاَ تَكوُنينْ أنتى يافتاتى ؟؟

ومَا هُو الذى فعلتيهُ بىٍ

أكُلُ النِساَءُ مِثلُكِ ؟؟

أمْ أنتِى أنثىَ

لَيستَ كَكَلُ النِسَاءْ

مًحبوبَتىِ ومُتيمَتىِ وعِشقىِ الأَبدَىِ

إنْ كُنتَ قَصَرتُ فِى وُصفُ أحِسَاسِى

فعذراً سَيدتِى فأنَا للوُصفُ أُمِيِ

وفِى حُبكٍ أصَبحتُ ظمَأنْ

فَأنتِى

سَيِدتِى

وحَالِمتِى

ودُنيَتِى

الأبَدِية

بقلم > البرنس رامى

كتبت بتاريخ 2 / 4 /2010