صلاة الفجر يروى في الأثران ان رجلا من عامة المسلمين غضب من امرأته فأقسم ألا يصالحها إلا في يوم أسود وعندما أراد أن يبر بقسمه ذهب إلى العلماء وأصحاب الرأي في عصره يبحث لحل لهذا القسم وكان العلماء يقولون له :[ما نعلم إلا ان أيام الله كلها خير وبركةوليس فيها يوم أسود]فلما أعلته الحيلة ذهب إلى عالم كبير فسأله الحل لمشكلته فسأله العالم:هل صليت الفجر اليوم؟فقال الرجل:لا.....فقال العالم:إذن فيومك أسود....اذهب فصالح زوجتك.
إن العالم الفقيه اعتبر ان اليوم الذي لا يصلى فيه الفجر هو يوم أسود في الحياة لأنه بدأبمعصية الله واليوم الذي يبدأبمعصية الله لا خير فيه ولا سعادة وهذه حقيقة واضحة......
والأخت المسلمة أو الأخ المسلم بالطبع التي تبدأ يومها بالصلاة قبل شروق الشمس تعيش حياة سعادة حقيقية إنها غالبت الراحة والنوم والفراش المريح لتؤدي فرض ربها أما تلك التي تنام وتعتاد الإستيقاظ بعد الشروق فلا تشعر بلذة الطاعة ويمر اليوم عليها كئيبا لا راحة فيه
لذلك فإن صلاة الفجر مرتبطة باليوم كاملا ناهيك عن فوائدها التي منها:توزع الأرزاق في تلك الصلاة...إلخ
مع اطيب تمنياتي لكم بالتوفيق وأتمنى يكون الموضوع عجبكم
زهرة الياسمين
|