عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-04-2010, 03:25 PM   #1

إبن الإخوان
 

 رقم العضوية : 45393
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 2
 النقاط : إبن الإخوان will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

إبن الإخوان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
صرخاتٌ .. داخل أسوار الجامعه..!

مع غروب دنيا الليل ... وهطول أمطار نسائم الصباح ...


يبدوا شعاع الشمس كأنه ذهبٌ فى رقبة الحسناء...!!


له بريقٌ لامع .... وصفاء جامع ..!!


ولكأنى من هنا .. اسمعُ شدو العصافير ... وتغاريد الطيور ... وهى تطوف بهذا البيت الشاهقة اطواله ..



بيتٌ فى وسط المدينة .. له بستان .. كأعجب ما ترى ...


وأنا انظر إليه من طرفٍ خفىّ ... وقطرات الندى تتساقط واحدةٌ بعد أخرى على الثرى ..



فخرَجتْ من باب البيت المقصود ... فتاةٌ فى ريعانة شبابها ..


كأنَّها البدر عند أمها .. والنجمُ عند أبيها .... !!




خرجتْ ... تضم أوراقها نحو صدرها ...


كأنها على ما يبدوا طالبة علم ...؟؟؟


لكنى تحيرتُ من حال حالها ..!!؟؟




فلقد علمنى معلمى بقوله " أىْ بُنىَّ : إنَّ ما عند الله لا يُدرَكُ إلا بطاعته ..!!



أىْ بُنىَّ : لا تبالغ فى جمالك .. فلن تكون أجمل الناس ..!!!


أىْ بُنَىَّ : لا تغتر بنفسك .. فلن تكون الشخص المهم لدى كل الناس ...


أىْ بُنَىَّ : العلم نور ... فإياك أن تأخذه بظلمة المعصية ...؟؟؟ "



،،،، ،،،،


أغمضتُّ عينى دونما إغلاقٍ لها ... كأننى أدقِّقُ النظر ... !!


فى كلام الشيخ ..... وفى حال الفتاه ..؟؟


وبينما أنا فى حيرةٍ من أمرى .. إذ إقتربت منى ... مارَّةٌ بين يدىَّ ..



فشممتُ لها ريحاً وعطراً ... فأدرتُ وجهى ... وقلتُ معاذ الله ...



زانية تمر بين يدىَّ .... فأومأت بأذنها نحوى ... كأنها تتسمع أحرفَ كلماتى ...



ثم قالتْ ... نحن فى 2010 . وسمعتُ لها همهمات ضحك .. وهى تقول .. يا .... ؟؟



قلتُّ .... لو رأيتُكِ محجبةً ... لقلتُ : هى فراسةُ مؤمنة ..!!! ولكن كيف .... والحال لا يتطلب المقال....


،،،، ،،،،،

فمضتْ .... والشيطان يركض حولها .... يزينها فى أعين الغادين ... فضلا عن اعين الرائحين ...!!


حتى دخلتْ أسوار الجامعة....


وأنا أرقُبُ خطاها .... ليس حباً فيها ... لكن عجباً من حالها ...!!!



تسلل نظرى نحوها ... يتابع .... يرتقب .. ويراقب ...؟؟


فإذا ....بفتىً ... كأنه الأنثى فى مشيته ... والمرأةَ فى حركته ... مخنثٌ فى كلماته ...


وصغيرٌ فى عباراته ..!!


لا ينقصه من النحو .. إلا أن تُلحِقَ به نون النسوة ... !!


على ظلمٍ لها ...



فلا عجبٌ نَّ النساء ترجلتْ .... ولكنَّ تأنث الرجال عُجابُ ...!!!



""""" """""


وصاحبتنا ... تسامره ... وتلامسه ... وتضع يدها على كتفه ... كأنه الزوج وهى زوحته ..!!!



تضحك له ملىء فيها ... وهو ... لم يساوره خجلٌ .. أن يمسَ غالياً عند الشرفاء من أمثالها ..!!!



قلتُ فى نفسى ألا يستحى هؤلاء ممن حولهم ...؟؟؟


ثم نحيتُ بصرى بناحية أخرى ... فإذ النائمات على أرجل الشباب تحت الشجر ..!!



والمستليات بأظهرهن على الأرض ... يقلبنَ صفحات هواتفهنَّ ..!!!




طاش عقلى ... وعمى بصرى ...




ووقفت فى ساحة الجامعة .. أصرخ .... إتقوا الله ...؟؟!!!

،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،


وما أرانى حركتُ سواكنهم .... ولا غيرتُ أحوالهم ....



فاغتمتْ نفسى ... وذهب وعى... ودارت الدنيا من حولى ... وأنا اتمايل يمنة ويسر ..!!!

أدركنى ... من الشباب شباب ...


فقيل لهم ماله ... فأجابوا : يبدوا أنه لأول مرة يرى الإنفتاح على الجنس الاخر ... والحرية التى نعيشها ...!!!

سقطتُ على الارض ...



وأنا أرفع إصبعى .... أحرك .... لسانى بكلماتٍ لها صوتٌ حثيث ..


إتقوا الله .... يرحمكم الله ..؟؟


فأخذونى إلى بيتى ... وأنا أهمهم بكلماتٍ .... لزوجتى ... كأننى أقول لها زملونى زملونى ...


وكأنها تقول لى والله لا يخذيك الله ابدا ...!!!!!!!



فقيل لها ويحكما ... والله ما كان هذا إلا حديث رسول الله لزوجته ..!!!!



فقلتُ له ... لستُ رسول الله ... ولا هى زوجته ... غيرَ أننا نعيش عصر الجاهلية ..




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


صورة مأساوية ... لكنها موجودة فى جامعاتنا ..


لو كنتى بنت ... فكرى ألف مرة .. هل تحبين حسن علاقتك بالله .. أم بذاك الشاب الذى تلوثت شفتاه بمعسول الكلام ..؟؟


ولو كنت شابا ... فكرْ .... فحيثما كنتَ ... ستكون أمك أو أختك .. أو زوجتك ..!!











  رد مع اقتباس