والله أنا أتصور أن ربنا رحمها من استكمال مشورها مع هذا العريس
فاقد المعروف والمروءة والإنسانية والشهامة فلم يكن الأب ليسمح
بزواج ابنته وهو يعلم بمصيرها وغدر هذا الزوج فمن المؤكد أنه
عند تقدمه لأهلها أن أخفى نواياه السوداء وغدره المسستر ، وما أن
تمكن من حيله الحقيرة كشف عن نواياه الغبراء ... فرب العزة يقول
" ولا تزر وازرة وزر أخرى " فضعف الإيمان والغش كانت وسيلته
ولتحمد الله على اسراعه بالطلاق فمن كان يدرى لو ظل يعذبها
بما لم يكن لها فيه أى ذنب وطال به الوقت ورب ضارة نافعة ..
مع تقديرى
|