عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-15-2010, 06:44 PM   #1

جزائرية تحب مصر

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 42206
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المكان : الجزائر
 المشاركات : 466
 النقاط : جزائرية تحب مصر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

جزائرية تحب مصر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
Thumbs up اقفلوا الموبايل قبل قراءة هذا الموضوع --- ///

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









الهاتف النقال او الخلوي او الموبايل الى غير ذلك من الاسماء المعروف بها أصبح في متناول الجميع . . عند الخاص و العام . . الغني و الفقير . . الصغير و الكبير. . بل حتى عند الاعمى و الاخرص . .





يرن في كل مكان . . في البيت و المسجد و الفصل الدراسي و في قاعة المحكمة و حتى في الحمام.







على ذكر المسجد تصوروا أننا و أثناء الصلاة يرن موبايل احدهم بموسيقى العيطة أو شعبية أو موسيقى شرقية تبعث على الرقص و صاحب الموبايل ينسى اين الجيب الذي يتواجد فيه هذا الشيطان و المصلون يهرب منهم الخشوع و الإمام يرفع صوته في القراءة عسى ان يتدارك صاحب المصيبة الموقف و يسكت هاتفه . . .






انه مصيبة العصر و مفتاح سلم لإبليس ليفعل بنا و بأطفالنا و دوينا ما يريد. . أيعقل ان يكون لطفل صغير ذكرا كان أو أنثى هاتف محمول أو خلوي يحمله معه إلى المدرسة و خصوصا للمراهقين بحجة انه وسيلة اتصال مع أصدقائهم للمراجعة ؟ أية مراجعة و علبة الرسائل مليئة بالرسائل الغرامية ؟؟ لا تغضبوا أيها المراهقون من الصراحة



و الكارثة الكبرى لما أصبحت في هاته الهواتف كاميرات و آلات تصوير دقيقة يمكن استخدامها من بعيد . . أصبح الذهاب الى المناسبات العائلة كحفل الزفاف أمر محفوف بالمخاطر إذ بين عشية و ضحاها يمكن أن يجد الشخص صورته و صوره اهله منشورة في اليوتوب أو في إحدى المواقع المحظورة . . يجب أن نضع أقنعة الآن على وجوهنا كتلك التي يتنكر بها الغربيون في كارنافالاتهم تفاديا للأخطار المحدقة بنا . فكم من أسرة تشتت بسبب ذلك البلاء و نحن مبهورين به و نبحث عن آخر الموديلات . . .



لا تتحاملوا علي و فكروا في هذا الشر الذي غزانا و فضح أسرارنا و قطع أرحامنا إذ لم نعد نتزاور بيننا و نكتفي بالبيباج . و الفتي يرن رنة واحدة لتعرف صاحبته انه في انتظارها في أخر الزقاق حتى تخرج في غفلة عن أهلها و تعبث بمستقبلها و مصيرها. .










حتى المتسولين أصبحوا يخبرون بعض عبر هواتفهم النقالة بالشارع الذي يمكن الاسترزاق فيه. . و لا ننسى اللصوص و هم ينظمون اقتحامهم لبيت عبر مصيبة الهاتف القتال.







لم نعد نعرف هل الإنسان أحمق يصرخ وحده في ركن شارع أم يضع سماعة الهاتف في أذنه و يحدث عبره أحدا. .






فلو بعد الله ميتا كان قد توفي قبل اختراع الهاتف الجوال و رأى الناس و هم يتكلمون وحدهم في الشارع لهرب الى قبره و اخبر جميع الموتى بأننا الأحياء أصيبوا بالجنون







لم يبقى لي إلا أن أقول أن الكلام كثير و السكوت أحسن

منتظرا تعقيباتكم الرائعة








  رد مع اقتباس