جوابي الذي فكرت فيه مدة من الزمن لأني شخصياً كنت أبحث عن إجابة لهذا السؤال هو: لا مفر من عمل استقراء وتدقيق شامل لتاريخ ذلك الرجل منذ بلوغه وحتى لحظة تقدمه إليك، وذلك بعدد من الأسئلة مثل: هل له أصدقاء سيئون؟ وهل كان يسافر معهم إلى دول مشهورة باجتذاب الشبان لعمل الفاحشة؟ وسفراته على العموم إلى أين كانت وما الغرض منها؟ وتاريخ حياته العلمي هل هو في تقدم أم تأرجح؟ وعلاقاته بالخدم من النساء الذين في المنزل.. كيف هي وما نوعيتها؟.. الخ تلك الأسئلة الدقيقة. طبعاً هذا على افتراض أنكم لا تعرفون عنه شيئاً. وهذه الأمور ترجح وتقوي جانب الظن الحسن فيه. أما السبيل إلى التأكد من ذلك فليس إلا أن يحلف هو ويقسم بالله العظيم أنه لم يقم أي علاقة جسدية مع امرأة قبلك.. وأظن أن هذا غير مقبول اجتماعياً.
في الختام أقول إن غشاء البكارة اليوم لم يعد له قيمة يعتد بها في ظل انتشار عمليات ترقيعه وبالتالي فلا مفر من التأكد من دين الفتاة وخلقها وأدبها وهو ما يعيدنا إلى المبدأ الذي خطه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالنساء "اظفر بذات الدين، تربت يداك" وفيما يتعلق بجانب الرجال "ترضون دينه وخلقه" وأظن أن الإنسان الواعي اليوم سيلتزم بهذا الأساس ويحاول على أساسه الاقتناع بأن المرأة عذراء وأن الرجل أيضاً أعذر..
|