عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-20-2010, 04:04 AM   #16

زنبقة تناجى ربها

قلم مميز

 

 رقم العضوية : 36215
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,631
 الحكمة المفضلة : حين يزداد حنيننا للماضى فهذا يعنى أن المستقبل يزداد غموضا
 النقاط : زنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond reputeزنبقة تناجى ربها has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 42970
 قوة التقييم : 22

زنبقة تناجى ربها غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

صحيح أنه قد مابفرح بحزن .....

والناس متفاوتين بالحزن حسب قوة إيمانهم فكلما إزداد الإيمان إزداد البلاء ....

سؤالك مهم جداً ....

أقرأى هذا الحديث ....

عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ

ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ

رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (بَلَاءً) أَيْ مِحْنَةً وَمُصِيبَةً (قَالَ

الْأَنْبِيَاءُ) أَيْ هُمْ أَشَدُّ فِي الِابْتِلَاءِ لِأَنَّهُمْ يَتَلَذَّذُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ غَيْرُهُمْ بِالنَّعْمَاءِ, وَلِأَنَّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ

بَلَاءً كَانَ أَشَدَّ تَضَرُّعًا وَالْتِجَاءً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى (ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ) قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: أَيْ الْأَشْرَفُ فَالْأَشْرَفُ

وَالْأَعْلَى فَالْأَعْلَى رُتْبَةً وَمَنْزِلَةً. يَعْنِي مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ بَلَاؤُهُ أَشَدُّ لِيَكُونَ ثَوَابُهُ أَكْثَرَ قَوْلُهُ: (يُبْتَلَى

الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ) أَيْ مِقْدَارِهِ ضَعْفًا وَقُوَّةً وَنَقْصًا وَكَمَالًا.

أتمنى لك التوفيق ....







  رد مع اقتباس