اختى الكريمة / هدير الصحراء
المشكلة فى الطرفين معا
التحدث مع الجنس الاخر لغير ضرورة تدعو الى ذلك فهو محرم شرعا
قال تعالى ( ولا يخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض )
الفتاة مخطئة لانها خانت الامانة وعصت الله تعالى فلا تنتظر الا العقاب من المولى عزوجل
نتيجة لعصيانها امره والشاب ايضا لا ينتظر من الله الا العقاب الاليم فى الدنيا والاخرة (ان الله عزيز ذو انتقام)
وقد ورد فى قوله تعالى فى قصة سيدنا موسى ( وجاءته احداهما تمشى على استحياء قالت ان ابى يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا )
انها جاءت وكلها حياء لانها ستتحدث الى رجل
كما انها كانت مضطرة الى ذلك فهى ليس لديها اخوة وهى البنت الكبرى لذلك ارسلها ابوها الي موسى عليه السلام
لم تتحدث كثيرا ولم تتمايع بل تحدثت لضرورة وفى حدود الادب والاخلاق
ولم تبدا بالضحك والمزاح والتطوبل فى الكلام بغير داع
لذلك اختارها سيدنا موسى عليه السلام لتكون زوجته
اذا التزمنا بالشرع فلن نجد مشاكل فى حياتنا
سلمت اناملك على الموضوع القيم اعجبنى كثيرا اسلوبك فى الطرح واستنادك للادلة الصحيحة
حفظك البارى ورعاك
|