عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-10-2008, 11:46 PM   #1

العميد الحزين

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 5304
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 المكان : مصر
 المشاركات : 251
 النقاط : العميد الحزين will become famous soon enough
 درجة التقييم : 67
 قوة التقييم : 0

العميد الحزين غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العميد الحزين
أوسمة العضو
افتراضي ذنوب العبد وإن عظمت عفو الله أعظم منها

ذنوب العبد وإن عظمت عفو الله أعظم منها

وقوله: (إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان منك ولا أبالى).
يعنى على كثرة ذنوبك وخطاياك ولا يعاظمنى ذلك ولا استكثره.
وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعا أحد فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شئ).
فذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها وأعظم، فهى صغيرة فى جنب عفو الله ومغفرته.
وفى صحيح الحاكم عن جابر: (أن رجلا جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول: واذنوباه، مرتين أو ثلاثا. فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: قل: (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبى، ورحمتك أرجى عندى من عملى) ، فقالها ثم قال له: (عد) ، فعاد، ثم قال له: (عد)، فعاد، فقال له: (قم قد غفر الله لك).
وفى هذا المعنى يقول بعضهم: يا كثير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر ذنبك أعظم الأشياء فى جانب عفو الله تغفر وقال آخر:
يَا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنُوبِى كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ مَا لِى إِلَيكَ وَسِيلَةٌ إِلاَّ الرَّجَا وَجَمِيلُ عَفوِكَ ثُمَّ إِنِّى مُسلمُ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 55555ــــــــــــــــــــــــــــــ55555555ـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ







  رد مع اقتباس