العيب ليس فى الزمان ولا فى المكان فالكون وقد سخره الله لنا كى ننعم به ،
والعيب فى تصرفات وسلوكيات البشر ولا ينبغى أن ننعت الزمان بما ليس فيه
غاية الأمر أن الإنسان ينبغى أن يكتسب الخبرات التى تؤهله للعيش مع الناس
بما يجنبه آثامهم وشرور أنفسهم وليس من العيب أن يخطأ الإنسان بل ينبغى
أن يستفيد من أخطاءه بحيث يحصن نفسه من زلات الوقوع فى نفس الأخطاء
المتكررة ، إذ ليس للمرء أن يحيا كالحمل الوديع فى غابة تكتظ بالحيوانات
المفترسة فمن تعلم لغة قوم سوء أمن من شرورهم ، ومن نظر إلى العواقب
سلم من النوائب .والخبرة من التجارب أول الغيث .
مع تقديرى