يقول الله تعالى :
" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
ومسألة الثأر والعقاب أو رده يتوقف على ظروف الحال وعلى القدرة عليه
إذ يمكن العفو عمن ظلمنا فى حدود المقدرة عليه ورده بمثل ماعوقبنا به
فالعفو عند المقدرة مثاب عليه ، أما العفو عن تخاذل وضعف ووهن لايثاب
عليه إذ لا يمكن تصور أن يعيش حمل وديع فى غابات مفترسة ، فمن تعلم
لغة قوم أمن شرورهم .
ولا حول ولا قوة إلا بالله
مع تقديرى