العبارات فى نهاية المطاف من صنع البشر وعلى حسب الأحوال والظروف
التى تستدعيها فلم تبلغ من القداسة حد التسليم بها فلكل مقام مقال .
فعبارة :
الصديق وقت الضيق
عندما تتواكب وتتسق مع ظروف الحال فلا غبار عليها
فهى من مروءة المرء وصدق نفسه وطهارة قلبه وتقديره
لأبسط معانى الخلق الإنسانى القويم .
أما العبارة أو المقولة الثانية :
احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة..
لربما انقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضره.
مرجعها للتقلبات المحتملة الحدوث ، ذلك أن الصديق الذى يعلم عنى مالم
يعلمه غيره من العوام عندما تننقلب أحواله تجاهى فيمكن أن يضرنى أبلغ
الضرربكل ما أسررته عليه بحكم علاقة الصداقة ويدرك بواطن الضعف
والقوة لدى فيمكن أن يكون ضرره أبلغ
و أبلغ من ذلك العدو الذى يعادينى وربما لمصادفة عابرة ولم تجمعنى به
صداقة أو سابق معرفة من قبل ، فسوف تتركز مواجهتى له فى حدود
االموقف العدائى فقط وربما انتصر عليه وأسحقه بقوة الإيمان ورد
ظلمه أو اعتداءه نحوى .
مع تقديرى