بين مجرات العشقي
قلوبنا كوكبا
تسير في الأفلاك هائما
تشعل نورا وهاجا
تملأ الكووون شجونا
سحابة في جوفها أنهارا
تفيض عذوبه تروي العطشا
أنت هنـــاك في أخر المدى
ومازلت أظفر رسائل المتيما
حول محبرتي أنثى مغموره عشقا
زهورها ذبلت وعطرها فواحا
أستنشق بقايا أنفاسك فأحيا
حول فوهت قلمي بركانا
فتخر اناملي سجدا
ينبع منها حرفي الثريد
تزيد حرارة أشواقي
فيصبح حرفي فاضحا
فيغمى على كلماتي وتستفيق
على خدود صفحاتي
أتلو حنيني ياغرامي
رسمت امنيه معك
ماتت قبل المخاض
قبل أن تعانق الفجر البكر
كنــا..ومازلنا
نصدح بلحن مميزا
يهز سؤال العاشقين الحيارا
يتبعون طريق عشقنا
لاننا كنا كانجم لهم مرشدا
في صمتنا.... وعنادنا
بين رفض.... وقبول جامحا
وصمت داااافئا
أكتبني شعرا في الدجى
أكتبني حلم وردي مضى
أنثرني حفنة ضوء
بين أضلع وجدانك
لأهز ثنايا روحك
فيستفيق حبنا
بعد ذاك الشتاء
انار تتلظى
تعانقني تبعثرني
فأذوب فيك جنونا
تهز وجدان غفى
فنعود نغفوا كاسكارا
ينهكنا السهد بعد أن أغوانا
وفي نهارا كاسح متمردا
نمارس الصدود مجددا
بالرغم عنا..
في الفؤادي حبا ساكنا
بين شهقة وشهقة
غصة قاتله
تتوق الهروب من حناجر صمتنا
فيحول بينناكبريائنا
ياسر غوايتي المفتوني
ياجمل حكاياتي
ياسر غرامي
سأنشد في طريقي
سلام عليك أيها الحب الفريدي
عدد أنفاسي والفاظي
منذ بزوغي حتى مماتي