يقول الله تعالى :
لايكلف الله نفسا إلا وسعها "
فأى اعتذار فى غير موضعه يضجر النفس ويزيد آلامها وهو هوان للنفس
وتفريط فى عزتها ، ومن ثم فهو إكراه للاعتذار غير نابع من النفس
وقناعتها ، وهو إرضاء لغرور لآثار محفوفة بأقصى الآثار السيئة على
المرغم على ذلك الاعتذار لما فيه من سلب إرادة المعتذر المكره .
وأمر غير مقبول تحت أى ظرف ، فالعمر واحد والرب واحد .
فحرى بكل نفس عزيزة كريمة ألا تقبل على نفسها هذا الهوان .
مع تقديرى