عزيزى أحمد
المسألة ليست بالبساطة ولا بالتأمل النظرى ولا بفرض تصورات دائما تصطدم بالواقع
وتكون نهايتها مأساوية ومن مبدأ الوقاية خير من العلاج فأنا افضل الاستقلالية فى بيت
الزوجية ولو فى ابسط الحدود ، دليلى فى ذلك الكم الهائل من القضايا المنظورة أمام
محاكم الأسرة التى غالبا ماتؤدى للانفصال سواء الطلاق للضرر أو اللجوء لقانون الخلع
فالاحترام لايفرض مطلقا ولو فرض يظل حبيس النفس لفترة ثم نعود لنقطة الخلاف
الذى تنفلت فيه عقارب الساعة من الغضب فاختلاف الطباع بين زوجة الابن أو زوج الابنة
حسب الحالة ومع الحماة وأحيانا مع شقيقات الزوج أو الزوجة إن وجدوا بحسب الحالة
أيضا كلها أمور تنذر دائما بعدم الاستقرار ، ويكون الزوج هنا أكثر المضرورين فهو حائر
إما أن يطيع أمه ولوجاوزت الخطوط الحمراء مع زوجته فيبتلع لها أخطاءها وتجاوزتها
وهذا الغالب ، وتارة أخرى يحمل زوجته الضغط النفسى وربما هو نفسه يكمل عليها
ولا ننسى أن الأولاد فى وسط هذا الجو الخانق المشحون بالغضب سوف يتأثرون به
مما يؤثر على مستقلبهم فى استيعابهم لكافة مايدور حولهم .
واكتفى بها القدر
مع تقديرى