من اطار الصورة أحييكم
نعم ... تلك الصورة الجميلة الرائعة الالوان ... نعم كانت لي العنوان
هي في ظاهرها صورة ....وفي جوهرها ارتباط ومكان
روح ووجدان ...
فمن هم
هم لوحتي ومكاني ...هم جمال رسمته بألوان من روحي بمشاعر من قلبي نسجتها
هم وأنا أصحاب قرار ...رفقة في مشوار ... رسمنا الطريق ومعا أصبح مسالك عينية
فسلكنا ...وخطونا ليكون لنا اكمال لوحتنا الجميلة
ورسمناها معا
بداية ...
كانت البداية ...كان الحلم ... ومااجمله ...أكان ضربا من الجنون
ومالضير فالجنون فنون ...وقد بدأنا ه سويا
وتحقق فاصبح واقعا ...
أنا ...
انا ..وجدتني كالبلور .. نعم للاسف
فأقل نفخة هواء محملة ببخار الماء تحجب سطحه عن الرؤيا
أقل طرقة بدون اتخاذ الحذر تجرحه وقد تكسره
جرح....
جرح اخفي مرارته عن العيون كي لاتراه
اخفي تواجده وادعي ثقة مزيفة وبيني وبين نفسي اعلم الحقيقة المرة
فأغضب وهل يفيد الغضب
ألم...
ألم يعتصرني ... وقلب يبكي من تجاهلهم ...أولم نكن معا
أولم نبدا المسير ...فما غيرالحال
فبعد أن كنت في قلب الصورة الجميلة ...لوحتنا التي رسمنا
في القلب
وكنت فيها عنصرا ومكونا
فوجدتني يوما على حافتها
والان أنسحب من اطارها فمنه احييكم