[KaarrWWaaN]

يوميات مهندسه مالى أليوم أتناول قلمى وأوراقى.... وأجلس فى سكون تام ... كـــ سكون ألمياه فى أعماق جُب.... لا يحركها ريح أو يرمى بها حجر...... فهوا صباح كــ كل صباح.... ويوم مثل باقى أيامى.... ولكن شعور خفى يهمس لى بتمرد..... أنه يوم مختلف بل فاصل ل أشياء كثيره بحياتى.... فتحت شرفتى وجلست فى هدوء... نظرت للشمس حين ولادتها بكبد السماء..... رأيت خيوطها ألذهبيه تلتف حول ألعالم فى عشق وغزل.... فنزلت على قلبى راحه لم أعهدها من قبل.... وحدثت نفسى قائله؟؟...... أليوم سأخرج عن ألمألوف فى كل شىء..... سأغلق هاتفى حتى لا أسمع رنينه ألمزعج أغلب ألاحيان...... ربما أتنزه بعضً من ألوقت مشياً على أقدامى.... بدون أصتحاب عربتىِ حتى أريح نفسى من صخب.... أستعمال أله ألتنبيه وألمكوث بين ألاشارات.... فتنقلى ب أرجُلى أمتع وأسرع..... وأليوم أيضاً سأداعب قطىِ كثيراً فكم أهملته..... تعال يا صغيرى كى أدللك كثيراً فنشغالى عنك باعد بيننا.... لاتغضب منى عندما كنت تأتينى وانا منغمسه وسط لوحاتى... وأنظر أليك نظره تحمل عنوان أعفينى أليوم فأنا مشغوله...... تعال يا قطىِ ألصغير فاليوم لك أداعبك كما يحلو لك..... وأليوم أيضا أحدث ورداتى ألزابله ...... لما ألزبول حبيباتى ولما أنكسار هذه ألاوراق ألجميله..... ألا تعرفين لما ألانكسار وألذبول؟؟؟...... لا وربى لا أعلم فأن صدر منى شىء لما لا تخبرونى..... أين ومتى نخبرك فنحن نلمحك كـــ طيف يمر أمامنا........ أين ذهب جلوسك معنا ومناجاتك لنا هل لكى رفيقات أخريات.... لا وربى فأنتم حبيباتى بل كل ألحبيبات لدى..... فكيف لىِ ألبوح لغيركم بما فى قلبى.... ولكن قلبى أدمته ألحياه وأنطوى عنى بعيداًًً.... نتقابل مثل غريبين فى فضاء لا يعرف كلانا ألاخر...... فعذراً لكم من تقصيرى نحوكم فانا أليوم ملكاً لكم..... وأليوم أيضاً سأرتب أسطواناتى ألمهمله..... بل وأستمع لها فى سكون ..... ويقع نظرى على أسطوانه تحمل صوت...... سيده ألغناء ألعربى...تقول.... ***** أنت ياجنه حبي وأشتياقى وجنونى أنت يا قبله روحى وأنطلاقى وشجونى أغداً تشرق أضوائك فى ليل عيونى آه من فرحه أحلامى ومن خوف ظنونى كم أناديك وفى لحنى حنين ودعاء آه رجائى أنا كم عذبنى طول ألرجاء ***** فتغمض عينى وترجع للوراء كثيراًً لتتذكر من سمع له قلبى يوماً بعشق تلك ألكلمات..... ولكن هاكذا ألزمن ذهب به وتبقت ألاسطوانه ..... أسمعها بدونه... أحسها بدون كلام بدون نغمات........ وأليوم أيضاً سأفتح خزانه أثوابى أتفقدها فقد نسيت ألوانها..... ياله من شىء مزهل ماذا أرى أمامى؟؟؟؟......... من كانت ترتدى تلك ألقطع من ألثياب هل كانت أنا ..... لا أظن فتلك ألثياب عنوان أمرأه على قيد ألحياه..... ما أظنها أنا تلك ألمرأه فقد قتل فى كل شىء ..... قبل أن يعلن رحيله عنى وأنتمائه ل أخرى ...... عذراً يا أثوابى سأغلق عليكم خزانتى لحين بعثكم من جديد.... وأنصرفت ذاهبه.... فى طريقى وأنا أتجول بين أشيائى ...... لمحت مشروع تخرجى من كليه ألهندسه وتذكرت وقتها.... أطراء أساتذتى وتنبأهم بحياه عمليه ومستقبل مشرف.... يا ألله كم مر على تلك ألاحداث..... ليتنى مكثت مده أطول بين عالم زملائى ألصاخب... ألمبهج فى كل شىء حتى تعثراته تعطى روح ألتحدى لدينا... ولكنى ألان لا حيله لدى سوى تذكر تلك ألايام..... بشوق وأبتسامه رقيقه لما تحويه من أحداث.... وألان بعد أنقضاء يومى ومرور ساعاته ياله من يوم.... تذكرت فيه أشياء وأشياء...... تخلصت من أشياء وفاض دمع عينى على أشياء..... حان ألان غلق أوراقى فقد أنقضى يومى .... وغداً أتابع حياتى مره أخرى مثلما هى دون تغيير..... وقبل أغلاق عينى فى نوم وثبات عميق..... سنحتضن أنا وعيناى كلمات ألقرأن ألكريم فى خشوع ودعاء لله رب ألعالمين شكر وأمتنان على ما وهبنى من نعم لا تعد ولا تحصى ولا يوفى فضلها بشر وأستودعكم ألله على أمل بلقاء يوم أخر/ ربما حزين ربما سعيد لا أعلم فهذا بيد رب ألعالمين مودتى لكم وأحترامى لقلوبكم جميعا بقلم // كروان 15// 11// 2009