كم هي صعبة تلك الليالي
التى احاول ان اصل فيها اليك
الي شرايينك
الي قلبك
كم هي شاقة تلك الليالي
كم هي صبة تلك اللحظات
التى ابحث فيها عن صدرك ليضم راسي
حبيبي
الشوق اليك يقتلنى
دائما انت في افكاري
وفي ليلي ونهاري
صورتك محفورة بين جفوني
وهي نور عيونى
عيناك ........ تنادي لعيناي
يداك ......... تحتضن يداي
همساتك ....... تطرب اذناي
ياحبيبي
ايعقل ان تفرقنا المسافات
وتجمعنا الآهات
يامن ملكتى قلبي ومهجتى
يامن عشقتك وملكتى دنيتى
حبيبي
عندما انام احلم انى اراك بالواقع
وعندما اصحو
اتمنى ان اراك ثانية في احلامى
عندما ابدأ بالكتابه
اجد نفسي وأجد ذاتى
اجد نفسي تنطق بالحروف المقهوره
التى تأبي ان تتواري بين السطور
اجد ببعض الاحيان
ادمعي تنساب علي ورقتى تبللها
قتبقي حروفي هي ذاتى الخجول
التى تريد التحرر ولكنها تأبي
واحيانا عندما اكتب
انسي ان لي ابجديات ومقاييس
المفروض الا افرط بها
اما عندما اكتب عن حبي
اجده يتجسد بمعانى ضعيفه بين السطور
لاننى اجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسيه
وعندما اهدي حبيبي احرفي
اجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجدانى
لان الذي في وجدانى اكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتى
وتبدأ فصول اعترافاتى
بورقتى التى قد امزقها بعد ذلك
لانها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها احس بالراحه
واننى وجدت ذاتى التائهه
فهل يا تري استطيع اهداء احرفي
اليك يا من احبك القلب
اليك يامن احتوتك العيون
اليك يامن اعيش لاجلها
اليك يامن طيفك يلاحقنى
اليك يامن اري صورتك في كل مكان
في كتبي
في احلامي
في صحوتى
اليك يامن يرتعش كيانى
من شدة حبي
حبيبى ... فقط عند ذكر اسمك
اشتاق لرؤياك
هذا اقل ما استطيع التعبير عنه
لان حبك يزيد في قلبي كل لحظه
ولانك انتى كل شيء في حياتى
قبل الفرح والرحيل
والتوحد في عمق الليل الطويل
ضمينى
خذينى بين عينيك
خذينى قبلة تسري علي الشفتين
تروينى وترويكي
خذينى اهة الاحزان اطلقها
لعل الاااااااه ترضيكى
وان شئتى خذي بعضي
ومن قلبي خذي نبضي
يراعيكى اذا ماكنتى في خطر
خذي عينى تنير الدرب
لو أخطأت تنجيكى
خذي روحي لتحميكى
خذي عمري
خذي كل اشواقي
وقبل رحيلك عنى
وقبل رحيل ايامى
اريدك فقط للحظه ان تضمينى
فضمينى ........... وضمينى