عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-02-2010, 02:05 PM   #1

حياتي ذكريات

مراقبة الأقسام العامة سابقا

 

 رقم العضوية : 33462
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,723
 الحكمة المفضلة : إأن لم تستطع إأسعآدي فلآ تعكر مزآجي :)
 النقاط : حياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond reputeحياتي ذكريات has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 69078
 قوة التقييم : 35

حياتي ذكريات غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

35 7 

افتراضي { و عجلت إليك ربي لترضى }

هذه الآيةُ إهداء ,
لـ الذين يسمَعونْْ داعي الله أنْ هَلموا فَ يتخاذلونَ في التلبية ..
لـ الذينْ تثَاقلت خطواتُهم فلا تكادُ تَقدُّهم أقدامهم لمولاهم !





قال لي مولاي :
{ وَ عجلتُ إليكَ رَبيَ لترضَى } , طه 84
فمن كانَ سعيهُ لله فَل يتعجّل ,ومن كان همَهُ مرضاة الله فَل يتعجل ,
فيا بَاغي الخير أقبِل وأسرِع في خُطاك , واستبشِر لأنّ الشِبر يصبحُ ذِراعاً .. والذراعُ يغدو باعاً .
و تأمّل حال من سارَ لمولاه ماشياً كيف يُقبل عليه الله :
من جائني يمشي أتيتهُ هَروله
وَ سَلْ نَفسك كيف بمن جاءهُ متعجلاً راكضاً ؟


وَ اعلم بأن الإستِعجَال لتلبية نداء الله مطلوب فما أجلَّ وَ أجمل أن يحمِلُك شوقُك


لٍ الله .


وقـفـة :
الإستعجالُ مذموم إلاّ إذا كان لله وفي الله عندها يُحمد , فبه يبادر للطاعات فتغتنم قبل أن تولي شمسُ الحياةِ مُدبرةً ,
فكم من خيرٍ و طاعةٍ قد غربت شمسها و لم تسُتدرَك بسبب ” سوف ”
فإن خطَر لك خاطرُ خيرٍ فبَادر !
و إنْ َبرقت في سماءُك بارقة عطاءٍ و بذلٍ فاغتنمها ,
و إنْ دُعيت لطاعةٍ فاستجِب على عجلٍ فإنَّ داعي الموتِ إنْ هتفَ بك






لباه الملك على عجل !


و اقرأ لهؤلاء ممن كان لسان حالهم يردد { وَ عجلتُ إليكَ رَبيَ لترضَى }

- عَمرو بن الجموح رضي الله عنه طَارَ بهِ شوقه لله و ذلك يوم أن عزم أن يطأ بعرجته الجنة .
فلقد شُوهِدَ في أُحدٍ و هو يُردد :





إني لمشتاقٌ للجنّةِ , إني لمشتاق للجنة ..


- أبو هريرة رضي الله عنه يتعجَلُ الموت ,
تعجّل المشتاقُ للقيا من يحب فيقول : اللهم إني أُحب لقاءكْ فأحب لقائي
.



و ما كان شوقهم للموت إلا لعلِمهم أنّ الحياة هي التي تُؤجل اللقاء بالله .




همسـة :

لما بَلغ به الشوق مُنتهاه , تعجل للقاء مولاه , ليرضى عنه الله .
فتعلّم من كليم الله و طِر بجناحي الشوق لمولاك علك تفد و تفوز بالرضى ..
و ليكن طربك و أنسك و همتك في { وَ عجلتُ إليكَ رَبيَ لترضَى } .






~ مُناجاة ~

يامَن سكبتَ الشوق في قلبِ كليمك و أذنت له بالسير فَ ساَر إليك ملبياً و لسانُ حاله يردد ” لبيك اللهم لبيك ”
فَ أذن لعبدٍ قد قرب مطيته و أناخها انتظاراً لأنْ يُنادى به ,
فَ اللّهُم إنّا نسألُك الشوق لـ لقاءك
فلا تُردنا عنْ بَابِك
فلا تُردنا عنْ بَابِك
فلا تُردنا عنْ بَابِك

اللّهُم آمين .