لاشيء يغفر لك هذا الغياب الذي تلفني به
لعنة صببتها علي ..
ارتشف انتظار لا ينطفئ
تجهض الأحلام ..
حولي .. أتساقط من الداخل
وأنا ابحث لرحيلك عن شرعية ..
تخمد لهيب غضبي وشوقي ..
ابتهالات أصبها على أرصفة الانتظار ..
وصبرا يخونني كلما هبت نسمات الحنين
جرعات الصبر ..
تلاشت وأنا أقف على محطات اللهفة العظمى
مسكون بخوف لا ينقطع ..
لا شيء بعدك يهبني أمنا ووطنا وحياة
لا شيء في الدنيا
يجردني من فكرة تضحيتك بي
ولا شيء يهبك شرعية فيما فعلت !
ومتى سـ تعود لتنتشلني
من فيض الشماتة التي تحيط بي
ترى كم من العمر
سيمضي وأنت في البعيد هناك
وكم من مرارة سـ أتجرع
وأنا ارثيني في لحظات ضعفي واحتياجي لك ..
ترى كم سيستنزفني التعلق بك ..
كم سـ أبكيك وأشتاقك ..
وهل سيحميني حبك من قادم مظلم ؟
|