سيــــــــــــــــدتي
دعيني أبحرُ
بينَ جفُونَ عينيكِ
دعيني
أطبع ورودي
فوق خديكِ
دعيني أغــــــــــازلكِ
أناجــــــــــــــــيِـك
أقــــــــــــرآءُكِ
دعيني أكتبكِ
أكتبكِ شعراً ..
أقرآءكِ لحناً..
سيــــــــــدتي
إن جمالكِ يغنيني
إن كنتِ قمراً...
فأنا كوكبكِ المضيء بكِ
إن كنتِ نجمةً ...
فأنا من يسهرُ يسامرُ ليلكْ
إن كنتِ كوكبآ ...
فأنا وحدي من يسكنكِ
أن كنتِ نهراً...
فلآ يوجد بالكون غيري
يروي عطشةُ من عزوبةَ نهركِ
فأنتِ لي كل الكون
وليسَ لكِ بالعشقُ غيري
ولكنني أقفُ علي أبوابكِ
أسألُ نفسي أَلآف المرات من أنتِ ؟ ساحرةٌ أنتِ
مـــــــــلآكُ أنتِ
إنسٌ أم جنٌ
أم إنكِ حلمُ جميلُ لآ يفارقني
فَكلَ الأيام عندي أنتِ ...
فهل لكِ عشيقُ مثلي
يحبكِ بالحظة الواحدة
كزمن عصور كل العشاق .... هل يقف نزف القلم فإن لن يقف فإليكِ التالية
|