[الايام96]

قصه اغنيات سطرتها الاحزان دائما ما يكون القلب وامايعتريه من مشاعر ملهما لاى احساس يخرج من القلب وباى صوره كانت سواء كلمات فرحه او حزن او ضحكه او دمعه او لحنا شجيا جميلا واسمحو لى ان احكى لكم قصه اغنيات كانت منذ اول احرفها عنوانا للحزن (اول هذه الاغنيات كانت للفنان الجميل محمد فؤاد فقد طلب ذلك الفنان من المؤلف الموسيقى وقتها مصطفى كامل (المطرب الان)ان يهديه كلمات يكون عنوانها طعم الفراق والذكريات الجميله وفى بدايه الامر رفض مصطفى كامل الطلب لانه كان يعيش اسعد ايامه الفنيه والاسريه ولا يشعر باى معنى للفراق او الحزن ولكنه وعد الفنان محمد فؤاد بان يحقق طلبه فى مابعد وقد كان وعدا قدريا فقد فقد مصطفى كامل والده الذى كان متعلقا به بشده ويستمد منه فرحه قلبه وقد كانت فعلا الكلمات تعبير عن مايجيش به وكانت بعنوان قلبى وروحى وعمرى وعندما عرض الفنان مصطفى كامل الكلمات على محمد فؤاد اعترض على مساحه الياس والاحزان الكثيره فى الكلمات ولكنه تملكه الخجل من ان يحذف منها شئ لعلمه بانها اهداء من مصطفى كامل لوالده وبعد ايام قليله من حصول فؤاد على الكلمات اصابته لعنتها وتوفى والده فجاه و كسته الاحزان وهو فى اشد واجمل ايامه الفنيه وتخوف الجميع من الاقتراب من هذه الاغنيه الا شركه الانتاج التى تلتزم بعقد مع الفنان وبالفعل اصابت لعنه الاغنيه شركه الانتاج وكانت نهايه مالكها وذهبت هذه الشركه ومالكها ماسوفا عليهم بلا عوده والاغنيه الثانيه هى (جرح تانى ) للمطربه شرين فقد كان قدر هذه الاغنيه ان تكتب وتلحن خلف الاسوار والقضبان الحديديه فقد كانت تعبيرا عن ما يجيش داخل الفنان الجميل الراحل رياض الهمشرى يحكى بها عن ما سيقرر فعله عند خروجه من وراء القضبان التى رميا فيها ظلما وافتراء من اقرب انسانه له والتى احبها وضحى من اجلها كثيرا وفعلا خرجت الاغنيه الى النور وشدت بها شرين وخرج معها ايضا الفنان رياض الهمشرى ولكنه لم يلبث لتحقيق ما تمناه فى الاغنيه من انه لن يكون قلبه عنوانا للجرح مره اخرى فقد رحل الفنان الجميل الشاب بعد هذه الاغنيه بفتره قصيره